![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «حِيدُوا! نَجِسٌ! يُنَادُونَ إِلَيْهِمْ. «حِيدُوا! حِيدُوا لاَ تَمَسُّوا! إِذْ هَرَبُوا تَاهُوا أَيْضًا. قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ، إِنَّهُمْ لاَ يَعُودُونَ يَسْكُنُونَ [15]. لقد نجس القادة العميان أنفسهم بالدم البريء عبر كل الأجيال من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن براخيا، مع دم الأطفال الأبرياء الذين قُدموا ذبائح للأوثان، حتى سفكوا دم السيد المسيح نفسه. هنا صرخات الشعب عندما حل الدمار نحو الأنبياء الكذبة الذين خدعوهم بالكلام الناعم. هؤلاء الذين كان يلزم أن يكونوا خميرة مقدسة لتقديس العالم صار العالم يرفض أنه يلمس ثيابهم، كما فقد كهنتهم وشيوخهم كرامتهم. يرى البعض أن هذه صرخات الوثنيين نفسها، إذ وهم يمارسون الرجاسات، يحسبون ما حلّ بأورشليم نجاسة لا يحتملوها، فلا يريدون أحدًا من شعب أورشليم أو كهنتها أن يلمسهم لئلا يتنجسوا. |
![]() |
|