البابا شنودة الثالث
حينما تبت، وسمح لك الله أن تأكل في حياتك الجيدة لبنا وعسلا، هل استبقيت بعضا من الكنعانيين في الأرض، ولو كعبيد يخدمونك وهم تحت الحرية. تظنهم خاضعين لك، بينما ينتهي الأمر أن تقع في نجاساتهم وتعبد عباداتهم!!
هل استبقيت بعضا من طباعك القديمة وأنت في حياة التوبة؟
أقول هذا، لأننا في بعض الأحيان، نجد خداما في الكنيسة، وربما مكرسين للخدمة، وطبعا هؤلاء يرون أنفسهم أنهم ليسوا فقط في حياة التوبة، بل ربما بالأكثر في حياة البر، ومع ذلك لهم طباع تشبه أهل العالم تماما! أخلاقهم علمانية وليست روحية!