![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا شنودة الثالث القديس بولس يذكر لنا أمثلة أخر يغير ديماس، انتهوا إلى نفس النهاية المؤلمة، قال عنهم لأهل فيلبى: لأن كثيرين.. ممن كنت أذكرهم لكم مرارًا، وألان أذكرهم أيضًا باكيًا، وهم أعداء صليب المسيح (في: 18). ويكمل كلامه عنهم فيقول "الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم، ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات" (في 3: 19) هؤلاء لم يكونوا مؤمنين عاديين.. يكفي أن بولس الرسول كان يذكرهم في رسائله. والمؤلم أن يقول "لأن كثيرين.. "فهم إذن ليسوا واحدًا أو اثنين.. والمؤلم أكثر قوله "نهايتهم الهلاك".. ومادام الرجوع إلى حياة الخطية ممكنًا لمن لا يحترسون، فيسمحون لدخول محبة العالم إلى قلوبهم: إذن لا نفتخر إن تبت وبدأت حياة روحية المهم أن تكمل. تكمل السير في الطريق الروحي حتى نهاية الشوط، حتى نهاية أيام غربتك على الأرض. فقد قال الرسول "أنظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" (عب1: 7). إذن المهم أن تستمر التوبة حتى نهاية السيرة. ولا يكون التائب كالذين بدأوا بالروح وكملوا بالجسد.. |
![]() |
|