إذ أرادوا مراضاة الأمم وكسب صداقتهم وودهم صنعوا لأنفسهم مذابح وثنية يمارسون فيها الرجاسات جنبًا إلى جنب مع عبادتهم لله، لذلك رفض الله عبادتهم وتقدماتهم وحسب ذبائحهم لحمًا وأكلًا... "أما ذبائح تقدماتي فيذبحون لحمًا ويأكلون، الرب لا يرتضيها" [ع13]. هم تركوا الله مخلصهم واتكأوا على الأمم، لهذا يتركهم الله فيرتدون إلى عبوديتهم الأولى التي سبق فخلصهم منها... "وقد نسى إسرائيل صانعه وبنى قصورًا وأكثر يهوذا مدنًا حصينة، لكني أرسل على مدنه نارًا فتأكل قصوره" [ع14].