رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جزء من عيش الحياة المسيحية المنتصرة هو التعامل الصحيح مع التجربة. تقول رسالة كورنثوس الأولى 10: 13 "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلَّا بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ ٱللهَ أَمِينٌ، ٱلَّذِي لَا يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ ٱلتَّجْرِبَةِ أَيْضًا ٱلْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا". في سياق هذه الآية، يتحدث بولس إلى كنيسة محاطة بعبادة الأصنام والتجارب. كانت هناك ضغوط اجتماعية ومالية وسياسية للعودة إلى طرقهم القديمة والمشاركة في الممارسات الوثنية. أخبرهم الله في أمانته لهم، ولنا، أنه لا توجد تجربة في أي مكان في أي وقت تفاجئه، وسيوجد لنا دائمًا طريقًا للهروب منها لكي نستطيع أن نتحمل. عندما يواجه المؤمن تجربة ما، سيعطيه الله دائمًا طريقة واضحة لتفادي الخطية، لكن يبقى الخيار للفرد أن يأخذ المنفذ أم لا. يتطلب تجنب التجربة الخضوع لله لحظة بلحظة. في يوحنا 15، يروي يسوع مثالًا مهمًا للحياة المسيحية المنتصرة. يسوع المسيح هو الكرمة، مصدر الحياة والصحة والكمال، ونحن الأغصان نعتمد كلية على الكرمة. غالبًا ما تُترجم الكلمة المستخدمة مرارًا وتكرارًا في كل هذا المقطع إلى "يثبت" أو "يبقى". الكلمة اليونانية الأصلية تعني حقًا "البقاء حيث أنت". اين يكون المؤمن؟ المؤمن يكون في المسيح (أفسس 2: 13). |
|