سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس

[Ramez5]

افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ
مز 11:32

كيف تغلق باب العالم ..
يتكلم الأباء الألون عن حياة الصلاة كعمل سري، و هذا ما يسمونه "الإنتباه الداخلي الخاص و الحديث مع الله". فالله موجود في الهيكل الداخلي للنفس، و الإنسان في اتصال مستمر معه. جزء من هذا العمل السري هو استمرار التلاوة مرارا و تكرارا لبعض الصلوات مثل صلاة يسوع (يا رب يسوع، أرحمني أناالخاطئ) أو بعض من الاعداد من الكتاب المقدس أو تلاوة المزامير. هذا من نحتاجه في صومنا يوميا حتي نحيا مع الله، و نغلق باب هذا العالم.
كلمات من كتاب "الصوم المقبول" للأب أنتوني م. كونيارس من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية.

[Ramez5]

أَيُّهَا الرَّبُّ الأَبُ يَا إِلهَ حَيَاتِي لاَ تَتْرُكْنِي وَمَشُورَةَ شَفَتَيَّ
سي 4:23

نقاط بيضاء و سوداء ..
بعض الأشخاص ينظرون للآخرين نظرة مراقبة وترقب ويصدرون عليهم أحكامًا. فتجد الشخص يراقب الآخر (كيف يتكلم؟ كيف ينظر؟ ماذا يفعل؟) ويشيع مذمة في الآخرين. يجب أن تعلموا أن كل شخص يوجد بحياته نقاط بيضاء و سوداء. فإذا كنت تريد أن تخسر الناس أنظر للنقاط السوداء وركز عليها ولا تنظر للنقاط البيضاء التي في حياتهم. أتذكر أنه كان هناك راهبًا في الدير وكان عندما يكلف بمهمة، كان يعمل في هذه المهمة بكل جهده وينجز 90% من المهمة ثم يوكل الـ10% المتبقية لشخص آخر ليساعده. ثم ينسب العمل كله للآخر وينكر نفسه. أي كان ينسب تعبه إلى غيره، لكي يفرح غيره.

من كلمات لقداسة البابا شنودة الثالث

[Ramez5]

اسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ لأَنَّ رَحْمَتَكَ صَالِحَةٌ كَكَثْرَةِ مَرَاحِمِكَ الْتَفِتْ إِلَيَّ
مز 16:69

أعرف نفسي ..
قال أحد الآباء لأولادهُ " ما رأيكُم لو أحضرنا كوب فيهِ ماء وكان بهِ مجموعة شوائب وقُمنا بِرج هذا الكوب فإِنّ الكوب ستظهر بهِ الشوائب ويتعكرّ ، ولكِن عِندما نترُكهُ يهدأ فإِنّ كُلّ واحد سيرى وجهه فِى الكوب ، فالإِنسان لو يعيش فِى ضوضاء وفِى تيه ولا يرى نفسهُ فإِنّهُ لن يعرِف الله. فلو كُنت أُريد أن أعرِف الله المحب يجب أن أعرِف نفسىِ ، فأرى ما هى أهدافىِ؟ وهل أنا أرضى الله؟!!
أبدأ الآن أن تعرف طرقه جيدا و ابعد عن تيه هذه الحياة

[Ramez5]

لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ
جامعة 1:3

سيبقي أميناً ..
الله سيبقي أميناً بالرغم من عدم أمانتنا. كما أنه سيستمر في معونته بلا توقف، فلا ينبغي أن ييأس الإنسان قط لأن ضعف الإنسان معلوم لدى القدير، و عثرة الإنسان لن تلغي مراحم الله بأي حال من الأحوال.
كلمات من كتاب "التدبير الروحي" للأب القمص متي المسكين.

[Ramez5]

ارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
يوئيل 12:2

نعمة التوبة ..
التوبة الحقيقية والتي بلا عودة لحياة الاستهتار هى عمل النعمة في النفس. "توِّبني فأتوبَ، لأنَّكَ أنتَ الرَّبُّ إلهي." (أر ٣١: ١٨) محاولاتنا للتوبة بمجهودنا البشري ستفشل. لذلك يكون الجهاد الأكبر هو في الصلاة والإلحاح على الله أن يمنحنا روح التوبة. قل له معي : «لا أُطلِقُكَ إنْ لَمْ تُبارِكني» (تك ٣٢: ٢٦) فلنصارع مع الله حتى فجر النور الذي يشرق في حياتنا ولا نتركه حتى يباركنا بمنحنا نعمة التوبة.

من كلمات لنيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط البلد.

[Ramez5]

هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ
لو 19:10

هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا ..
من الأمور المُعَزية جدًا في صلواتنا أن نتذكر أن الله أعطانا سلطانًا على الشيطان وكل جنوده. أهل العالم يخافون أن يكون للشياطين سلطان عليهم. أما نحن فعلى العكس، أعطانا الرب سلطانًا عليهم، مادام الله أعطانا سلطانًا على الشياطين، إذن لا يصح أن نخاف منهم. وهذه الهبة تستدعى منا الشكر لله، وأيضًا تقوى إيماننا، وتعطينا ثقة في المستقبل، أن الشيطان سوف لا يقوَى علينا. إن الشيطان لا يستطيع أن يقوى على الإنسان المؤمن، إلا إذا سلم هذا الإنسان نفسه للشيطان، وتنازل عن قوته. مثال ذلك قصة شمشون ودليله.
كلمات من كتاب "تأملات في صلاة الشكر" لقداسة البابا شنودة الثالث

[Ramez5]

أَفْرَحُ وَأَبْتَهِجُ بِكَ أُرَنِّمُ لاسْمِكَ أَيُّهَا الْعَلِيُّ
مز 2:9

لن يتركك ..
إن الله يعمل من أجل خيرك قد تعيش لحظات من الفرح أو الحزن، من الانتصار أو الانكسار ،من التفاؤل أو التشاؤم .. ولكن إياك أن تشك في ربنا، فهو يحل المشاكل في الوقت والزمن المناسب. ويمكن أن تثق في الله الحي دائماً.. في وقت المشاكل والأزمات.. فقط ضع ثقتك في الله وحده.لقد كان مع القديسة حنة ويواقيم ، ومع القديسة حنة أم صموئيل ، ومع أم القديس أُغسطينوس ..فالله لم يتركهم ولم يتخلى عنهم أبداً … لقد أعطاهم حلاً معجزياً لمشاكلهم!! وحتماً سيفعل الله معك ما فعله معهما. فلن يتركك الله ولم يتخلى عنك أبداً ..

كلمات من مقال "الحلول البشرية و الحلول الإلهية" لنيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد.