رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخداع مِثْلُ الْمَجْنُونِ الَّذِي يَرْمِي نَارًا وَسِهَامًا وَمَوْتًا [18]. هَكَذَا الرَّجُلُ الْخَادِعُ قَرِيبَه، وَيَقُولُ: "أَلَمْ أَلْعَبْ أَنَا!" [19]. يحذرنا الحكيم من التصرفات المخادعة للأقرباء، فتسبب لهم أضرارًا ثم يضحك الشخص في سخرية، قائلًا: إنني كنت أداعبهم. حياة الناس ليست ألعوبة في أيدينا، نسخر بها في استهتار. من يفعل هذا يُحسب كمجنونٍ يلقى بجمرٍ متقدٍ على الغير، أو يضربهم بالسهام، ويتسبب في قتلهم. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لكي يغري (هيرودس المجوس) على ذلك تظاهر بالتقوى، مخفيًا السيف وراءها. رسم بالألوان شكل البساطة على حقد قلبه. هذا هو طريق كل فاعلي الشرّ، إذ يخطّطون في الخفاء ليجرحوا الآخرين، فيتظاهرون بالبساطة والصداقة.] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحذرنا الحكيم من الحسد الذي يفسد عيوننا عن رؤية النور الحقيقي |
الحيّة المخادعة |
محبتنا للأقرباء |
نوعدية المخادعة |
العجوز المخادعة |