* النملة خليقة صغيرة جدًا لكنها تغامر لتحقيق أشياء تفوق قوتها. إنها لا تُسحب للعمل كعبدة. وإنما بدون إلزام، وفي حرية البصيرة، تهتم بالمئونة الخاصة باليوم القادم. ينصحنا الكتاب المقدس أن نقتدي بمثابرة النملة: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمل طرقها وكن أحكم منها" (راجع أم 6: 6). ليس لدى النملة أرض لفلاحتها. ومع هذا وبدون قائد يحثها على ذلك تهتم بتخزين الطعام. أي حصاد تجمعه في مخزن لها، إنه حصاد تجمعه من بقايا أعمالك بينما قد تكون أنت في عوزٍ لا تحتاج هي إلى شيءٍ. ليس من أهراء مخصصة للنملة، ليس من حراس يصعُب اجتيازهم، ليس من مخازن حنطة لا تُلمس!