رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليقودني روحك في الطريق الملوكي! * يا لحبك العجيب، يا ملك الملوك. تود أن تقيم من البشرية ملوكًا وقادة. تكشف لهم عن أسرارك التي لا يُمكن لعقلٍ بشريٍ أن يفحصها. تهبهم روحك واهب الحكمة، فلا يسلكون في الطريق بغير حكمة. يفحصون الأمور ويزيلون الزغل، يصيرون آنية فضة بهية ومكرَّمة. * في حضرتك نغرف من فيض تواضعك، فنسلك بروح التواضع الحقيقي، ولا يتسلل الكبرياء أو حب المجد الباطل إلى أفكارنا. * بك نلتزم بالسلام إن أمكن مع الجميع. نود المصالحة مع كل أحد، يا من صالحت الأرضيين مع السمائيين، والشعب مع الشعوب، والنفس مع الجسد! * تقدس أعماقنا مع كلماتنا وتصرفاتنا... فلا ننطق بكلمة في غير محلها. ولا يتسيب لساننا للكلام بلا ضابط، بل نقدم كلماتنا كتفاح من الذهب في إناء فضي لامع! بك لا تخرج كلمة من أفواهنا إلا وتفوح منها رائحة الحب! * هب لنا روح الأمانة في القليل كما في الكثير. نكون أمناء في كلماتنا وسلوكنا، ونكون أمناء في وعودنا. لا ننطق بشهادة زور للانتقام، ولا نخون أحدًا مهما كان سلوكه معنا. * هب لنا الشركة في طول أناتك! فلا يثور فينا الغضب بلا ضابط، ولا يفلت لساننا بكلمات جارحة. * هب لنا روح الاعتدال في كل شيء. نأكل باعتدال، فلا نتقيأ ما نأكله حتى وإن كان عسلًا. لا نبالغ في زيارتنا لإخوتنا! * ليئن قلبنا مع أنات قلوب إخوتنا. ولنشارك الفرحين أفراحهم في الرب. لنحب حتى المقاومين لنا، ونقدم لهم كل احتياجاتهم ما استطعنا. فنجمع جمر نار التوبة في أفكارهم، وينضمون بالحب معنا في ملكوتك! * ليحل سلامك في قلوبنا، وليملأ الحب بيوتنا، وتتحول أرضنا إلى سماواتك! أنت هو الخبر الطيب السماوي! نزولك إلينا صار مياها باردة، تروي نفوسنا الظمآنة. تعال أيها السماوي القدوس، ولتسكن في قلوبنا، فتصير أعماقنا مدينتك الحصينة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت هو الطريق الملوكي الآمن |
أنت هو الطريق الملوكي |
الطريق الملوكي |
الطريق الملوكي |
الطريق الملوكي الذي لنا |