رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا لا يوجد دور قيادي للمرأة في الكنيسة؟ وللرد على مثل هذا التساؤل نقول: إن كانت حكمة الله رأت لنا هذا الترتيب وهذا الوضع، فمن نحن؟ أ لنا الحق في التدخل للتعديل؟ ألا يُحسب هذا التدخل جراءة غير مطلوبة وزائدة عن حدّها؟ إنما علينا الخضوع والطاعة سيما وأن الرسول وهو يكتب عن مثل هذه الأمور يقول: «إن كان أحدٌ يحسبُ نفسهُ نَبيًا أو رُوحيًّا، فليعلَم ما أكتبهُ إليكم أنه وصايا الرب» (1كو14: 37). على أن الرب لم يتركنا دون أن يعلن لنا في كلمته لماذا رتب هذا الوضع، لكي لا يكون خضوعنا وطاعتنا دون وعي. فقال لنا الوحي: «لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي» (1تي2: 13, 14). ومن هذه الأقوال يتضح لنا سببان لسكوت المرأة وصمتها: أولاً: سبب بيولوجي بالخلق، وهكذا صنعت حكمة الله. والسبب الثاني: تاريخي متعلق بقصة السقوط المحزنة، والرب لا يريد أن هذا التاريخ المحزن يتكرر في كنيسة الله، عمود الحق وقاعدته. لعلنا نكون قد وضعنا أيادينا على ما أراد الرب لنا أن نمتلكه من حق مختص بترتيب الله في بيته، كنيسته، لا لشيء إلا لمجد اسمه المبارك، وبنياننا وسلوكنا في رضاه. |
|