01 - 11 - 2024, 12:58 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التواضع واهب الكرامة
"مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ،
وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ" [ع33]
يختم حديثه في هذا الأصحاح بمخافة الرب التي ينالها المتواضعون، فينالون أدبًا وحكمة، ويكرمهم الله كما البشر. كأن الدرس الأول والأخير هو طلب مخافة الرب بروح التواضع فنتعلم من الله الذي يرفع المتواضعين.
* التواضع صالح في كل وقت، وهو ينجي الذين يقتربون منه من كل ضيق.
ثمار التواضع عديدة، فهو يلد خيرات كثيرة. منه يُولد الكمال، وبه تزكى نوح أمام الله فخلصه، كما هو مكتوب أن الله قال له: "لأني إياك رأيت بارًا وكاملًا في جيلك" (أنظر تك 7: 1).
* يريدنا ألا نغتصب الرئاسات لأنفسنا، بل نبلغ العلويات السامية بالتواضع... يا لعظمة التواضع، إذ تربح (النفس المتواضعة) سكنى الآب والابن والروح القدس.
* رفع التواضع موسى، أما المتكبرون فابتلعتهم الأرض.
* البس التواضع كل حين، وهو يجعلك مسكنًا لله.
* تسربل يا أخي بالتواضع كل حين فإنه يُلبس نفسك المسيح معطيه.
|