رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الفطنة الجيدة تمنح نعمة، أما طريق الغادرين فأوعر" [ع 15] الفهم الصالح والحكمة الحقيقية تعطي نعمة لصاحبها كما تفيد الآخرين، أما طريق الغدر فوعر بالنسبة للغادرين أنفسهم كما للغير. الغدر أو الخطية تصيِّر الإنسان عبدًا، أما طريقها فمملوء باللعنات والأشواك، ويؤدي إلى جهنم الأبدية. الأتقياء الذين يرتبطون بكلمة الله، ليدركوا إرادة الله ويتمموها. إنهم يصلون بغيرة طالبين النمو في الحكمة الإلهية والتمتع بالفهم كعطية إلهية، كما يثابرون على طلب نعمة الله لكي تسندهم على ممارسة الوصية لعلهم يبلغون حياة الكمال. هؤلاء يختبرون الحياة المطوَّبة بالرغم من مقاومة الأشرار لهم، وتتحول كلمة الله بالنسبة لهم إلى تسبحة مفرحة تحمل عذوبة خاصة. * أعطني الحكمة حتى أستطيع أن أختبر شريعتك عمليًا بانتباه لائق بها، وهكذا يمكنني أن أستلم من هذه الشريعة الممارسة العملية. أعطني الفهم الذي يخص العمل والتأمل، بهذا أستطيع أن "أحفظها بكل قلبي"، واقترب إليها دون ترددٍ. إن كان يلزم الحكمة لفهم الشريعة، فأية حكمة يلزم أن يهبها الرب للمرتل حتى يكتشف فيها غايتها وهدفها؟ العلامة أوريجينوس |
|