منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2024, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

السخي، خاصة على المعتازين والمتألمين




"النفس السخية تُسمَّن،
والمروي هو أيضًا يُروَى" [ع 25]
السخي خاصة على المعتازين والمتألمين، في حب خالص ينال من الله مِئة ضعف من مراحم الله في هذا العالم.
عجيب هو الله فإنه وهبنا كل شيء، ويهبنا أيضًا سخاء النفس واتساع القلب لنستخدم ما وهبنا بطريقة لائقة، ويعود فيرد لنا مِئة ضعف من أجل تجاوبنا مع عطيته لنا.
الحب يروي نفوس الآخرين، فيروي الله بحبه نفوسنا الظمآنة.
* "كل نفس مباركة هي بسيطة [25 LXX]، لا تلتصق بالأمور الزمنية، ولا تنحط إلى أسفل بأجنحة غير مبسوطة، إنما تشرق ببهاء الفضائل، تسبح في الهواء الطلق بجناحيّ الحب المزدوج (لله وللقريب)، وترى كيف تقدم للآخرين ما تجاهد فيه ولا تكون في راحة خاملة، بل تقول في أمان: "الرب أعطى، الرب أخذ، مبارك اسم الرب، ليفعل حسب مسرته!"
القديس أغسطينوس
* يقول: النفس التي تُبارِك تُسمن، والمُروي هو أيضًا يُروَى" [25]. فإن الذي يُبارك من الخارج بالكرازة يتقبل في الداخل سمنة اتساع (القلب)، وبينما لا يكف عن أن يُروي أذهان سامعيه بخمر البلاغة، يرتوي بالأكثر بالعطية المتكاثرة...
البابا غريغوريوس (الكبير)
* ليت هؤلاء الذين يخفون كلمة التعليم في داخلهم أن ينصتوا في فزع لصوت الدينونة الإلهية حتى ينزع هذا الفزع فزعًا آخر من قلوبهم (أي أن ينزع الفزع من الدينونة الفزع من الإقدام على التعليم). وليعلموا أن الذين لا يتقدمون بمواهبهم تضيع منهم ويخسرونها؛ لا يخسرونها فقط بل مع الخسارة تصيبهم اللعنة. وليسمعوا كيف أن بولس كان يصدق أنه بريء من دم إخوته قدرما لم يؤخر جهدًا في تعنيف الخطايا. في هذا يقول: "لذلك أُشهدكم اليوم هذا أني بريء من دم الجميع. لأني لم أُؤخر أن أخبركم بكل مشورة الله" (أع 20: 26-27). وليسمعوا أيضًا كيف أن الصوت الملائكي يحذر يوحنا قائلًا: "ومن يسمع فليقل تعال" (رؤ 22: 17)، بمعنى أن الذين يسمعون صوته في أعماقهم عليهم أيضًا أن يرفعوا أصواتهم ليجذبوا الآخرين إلى حيث يدعوهم الله. هذا لئلا إذا تقدم أحد هؤلاء خالي اليدين يجد الأبواب موصدةً أمامه. وحينئذ يسمع قول إشعياء الذي إِبّانَ خدمة الكلمة أغلق شفتيه بالرغم من أن النور السماوي أشرق وأضاء عليه وهو بهذا يصرخ نادمًا موبخًا نفسه قائلًا: "ويل لي أني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين" (إش 6: 5). وليسمع هؤلاء كلمات سليمان التي تبين كيف أن المعلم تزداد حكمته إذا لم يحجب مواهبه بسبب خطيئة الخمول، والتي تقول: "النفس السخِيَّة تُسَمَّنُ والمُرْوِي هو أيضًا يُرْوى" (أم 11: 25). الذين يخرجون لخدمة التعليم يوزِّعون بركاته، وبذلك يمتلئون داخليًا ويزدادون. وكلما استمر المعلم يروي سامعيه بنبيذ الكلمات الروحية الفعالة، أسكرته رشفات النعمة المتكاثرة. ليسمع هؤلاء كيف أن داود قام بتقديم ذلك بموهبة من الله، ولم يخبِّئ موهبة التعليم التي أعطاها الله إياه: "هوذا شفتاي لم أمنعها. أنت يا رب علمت. لم أكتم عدلك في وسط قلبي. تكلمت بأمانتك وخلاصك" (مز 40: 9-10).
البابا غريغوريوس (الكبير)
* "أثر غضبه هو هلاكه" (سي 1: 22)، "الإنسان الغضوب ليس جميلًا"، فإنه لا يوجد شيء أكثر عيبًا ولا أقبح من الوجه الملتهب غضبًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أما تشبيه السيد المسيح بغصن فقد تكرر كثيرًا خاصة في سفر زكريا
آل الشيخ يوجه رسالة خاصة لـ«السيسي»
إلى المجربين والمتألمين
مياه الصرف الصحي بفيصل تدمر 60 سيارة خاصة بالأهالي
صلاة خاصة من اجل الحزانى والمتألمين


الساعة الآن 06:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024