رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشمولية الجنسية/تعدد الميول الجنسية؟ ترتبط الشمولية الجنسية وتعدد الميول الجنسية ارتباطًا وثيقًا. الشمولية الجنسية هي الانجذاب الجنسي للأشخاص دون تمييز للجنس. تعدد الميول الجنسية هو الانجذاب الجنسي للأشخاص مع الاعتراف بالجنس. من الناحية الواقعية، لا يوجد فرق بين الاثنين. ينجذب كل منهما إلى الرجال والنساء من الجنس الآخر، والرجال والنساء المثليين، والرجال والنساء المخنثين، والرجال والنساء المتحولين جنسيًا، والرجال والنساء الذين لا يعترفون بالفرق بين الجنسين، الخ. الفرق بينهما هو ان الشمولية الجنسية تزعم عدم رؤية الفروق النوعية على الاطلاق، بينما يرى تعدد الميول الجنسية الفروق النوعية ولكنه لا يهتم. يبدو أن الشعار غير الرسمي لكليهما هو "قلوب وليس أعضاء جسدية". لا يذكر الكتاب المقدس على وجه التحديد الشمولية الجنسية أو تعدد الميول الجنسية. ولكن، بما أنهما يتضمنان أحيانًا الممارسة الجنسية مع نفس الجنس، فإن الإدانات الكتابية للمثلية الجنسية تنطبق بالتساوي على أولئك الذين يمارسون الشمولية الجنسية أو تعدد الميول الجنسية (لاويين 18: 22؛ 20: 13؛ رومية 1: 26-27؛ كورنثوس الأولى 6: 9). الشكل الوحيد للنشاط الجنسي الذي يدعمه الكتاب المقدس هو العلاقات الجنسية بين الجنسين ضمن حدود الزواج (أعمال الرسل 15 :20؛ كورنثوس الأولى 6: 13؛ غلاطية 5: 19؛ أفسس 5: 3؛ كولوسي 3: 5). الاتجاه الحديث لتجاهل النوع أو حتى إنكاره بالكامل هو أمر غير كتابي على الإطلاق. خلق الله الرجل والمرأة وصممهما ليكمل كل منهما الآخر، ليس فقط جسديًا وجنسيًا ولكن أيضًا نفسيًا وروحيًا (تكوين 2). إنكار التمييز بين الذكر والأنثى وتبني أشكال بديلة من النشاط الجنسي، مثل الشمولية الجنسية وتعدد الميول الجنسية، هو إنكار للواقع، والأهم من ذلك، رفض الله كخالق ومصمم. ببساطة، الانخراط في الشمولية الجنسية أو تعدد الميول الجنسية هو خطية. |
|