يسلك البار باستقامة ويخضع للنصح ويطيع الأوامر في الرب، فيكون نصيبه الطوبى والأمان. غير المؤمن يسلك في طرقٍ معوجةٍ، ومخادعٍ في رعبٍ داخلي، ونهايته الدمار.
إن كان العالم لا يطيق الصدِّيقين لكن إلى حين، فحتمًا ينال هؤلاء بركات كثيرة في أعماقهم في هذا العالم، وعلانية في العالم العتيد. أما الأشرار ففمهم المملوء عُنفًا يشهد ضدهم ويحرمهم حتى من البركات الزمنية، فمهم يدينهم!
شريعة الحصاد هي أن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد، فمن يزرع الاستقامة يحصد بركات الله ومديح الغير. أما من يزرع زوان الخطية، فيُسيطر الظلم والعنف على فمه، وتصدر كلماته نابعة عن قلبٍ فاسدٍ.