منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 10 - 2024, 01:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,719

فالله باقانيمه الثلاثة أزلي




فالله باقانيمه الثلاثة أزلي

الآب أزلي
والابن أزلي
والروح القدس أزلي

والمسيح «بروح أزلي قدَّم نفسه لله بلا عيب» (عب9: 14)، كما أن الآب والابن ألقاب نسبية ولا يمكن وجود الواحد دون الآخر.

الله هو الآب منذ الأزل، فهو لم يَصِِر أبًا عندما خلق الملائكة أو العالم أو البشر، لكنه أب أزلي. فتُرى كيف كان يمارس أبوّته أزليًا؟ والإجابة: مع «الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب» (يو1: 18).

والله محبة؛ هذه طبيعته منذ الأزل، وهو لم يصبح محبة حين خلق أي شخص أو أي شيء. فتُرى كيف كان يمارس محبته قبل أن خلق العالمين؟ وفى أي مجرى كانت تسير؟ والجواب: مع الابن الحبيب «الآب يحب الابن».

وحقيقة البنوة الأزلية تملأ صفحات الكتاب المقدس كله، بعهديه القديم والجديد. ففي العهد القديم يطالعنا المزمور الثاني بالقول: «إني أخبر من جهة قضاء الرب. قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك» (مز2: 7).

أنت ابني منذ الأزل
أنا اليوم ولدتك عند ولادته بالجسد

فوجوده كالابن وجود أزلي قبل مجيئه إلى العالم.

وفى المزامير أيضًا هناك النص المشهور الذي استخدمه الرب في إفحام الفريسيين «قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك» (مز110: 1)، فإن كان داود يدعوه ربًا فكيف يكون ابنه؟ (مت22: 45). والجواب على هذا السؤال في لاهوت الابن وأزليته؛ فهو رب داود كالخالق، وابن داود كمن وُلد ولادة عجيبة من العذراء مريم. إنه أصل وذرّية داود.

والحكيم في الأصحاح الثامن من سفر الأمثال يتحدث عن المسيح كالحكمة قائلاً: «منذ الأزل... كنت هناك أنا... كنت عنده صانعًا، وكنت كل يوم لذته فرحة دائمًا قدامه، فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني آدم» (أم8: 23-31).

وفى سفر الأمثال أيضًا يسأل أجور ابن متقية مسا «من صعد إلى السماوات ونزل؟ من جَمَع الريح في حفنتيه؟ من صَرّ المياه في ثوب؟ ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟» (أم30: 4).

أما ميخا فإنه يتنبأ عنه قائلاً «أما أنت يا بيت لحم افراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلّطًا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل» (مي5: 5). فالذي وُلد في بيت لحم هو الأزلي قديم الأيام.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فالله بأقانيمه الثلاثة يعتنى بالإنسان المؤمن به
أظهر الثلاثة فتية القدِّيسون أنفسهم أسمى من ملذات الشهوة
في الطوابق الثلاثة إشارة إلى طرق التفسير الثلاثة
السيسى: «لن أسمح» لمن يريد «غسل سمعته» بالتقرب منى.. وصباحى: «لن أسمح» بفساد أو خوف
فالله معي


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024