لو فاكر انك محبوس فى قبرك استنى

[walaa farouk]

لو فاكر انك محبوس فى قبرك
استنى ... 👇👇👇


بيتر طول عمره فى ابتدائي و اعدادي
و ثانوي فى حضن الكنيسة .
. اصوام و صلوات و قداسات كتير ❤
كبر بيتر و دخل الكلية و اضطر انه يسيب بلده الصغيرة اللى عاش فيها و كنيسته اللى كبر فى حضنها و راح للمدينة . 🤩

دخل بيتر الكلية و كله حماس
و أمل فى انه يتفوق و يفرح قلب ربنا و اهله . 😍

و فعلا بدأ رحلة الكفاح و التعب ، و هو فى طريقه قابل شلة اصحاب .
بيتر حبهم جدا و حبوه و بدأ يهمل شوية شوية فى دروسه و مذاكرته
و بعدها بدأ يقلل من زياراته للكنيسة
، لحد ما بقى مش بيروح لا الكلية ولا الكنيسة ... 😔

بعد بيتر عن طريقه و هدفه اللى كان جاي عشانه... 🙁

مبقاش مركز فى حاجة غير فى شلة الصحاب
اللى جرته واحدة واحدة لطريق الشر و الخطية ... 😟😟

و عاش بيتر كده فترة طويلة اوي
و هو بعيد محبوس فى دايرة الخطية 😔😔

و في يوم من الأيام

جات عين بيتر فى عين صورة المسيح المصلوب .
. و وقف شوية و قلبه نخسه على ماضيه
و افتكر قصة لعازر اللى يسوع رجعه تاني للحياة بعد ما أنتن فى القبر 😕

و قال جملة ...
" يارب لو كنت عايزني ارجعلك تعالالي هنا لحد باب بيتي و انقذني
، أنا مليش وش ارجعلك ولا اقابلك" 🥺
و بعدها
اتفاجئ بيتر بجرس الشقة بيرن
و يفتح بيتر يلاقي أبونا بتاع الكنيسة القريبة منه ..
وقف بيتر مصدوم من اللى شايفه 😳😳😳
ازاي ده يحصل 😲

و قال لابونا بالحرف:" انت جاي بتعمل ايه هنا ؟
عايز إيه؟
ايه اللى جابك ؟ " 😐😲

ابونا اتفاجئ من المقابلة دي و عرف ان الشاب ده وراه قصة حزينة.. 😣
قاله : :يا ابني انا كنت جاي افتقد ناس
و شكلي اتلخبط فى العمارة ،
بس مادام ربنا وصلني هنا ليك يبقى
هو عايزني اجيلك انت مخصوص " ☺
بيتر مجرد ما سمع كده
دموعه انهمرت و بدأ يحكي كل خطاياه
و أعترف بيها و قدم توبة قوية 😥😥😥..

و فى اخر الزيارة قال لابونا: أنا كنت فاكر ان ربنا
مش هيقبلني لما طلبت منه اني ارجعله ، بس هو جالي لحد باب قبري و قومني من موتي و رجعني للحياة زي لعازر بالظبط " 🥰🥰

" لعازر هلم خارجا "
(يو ٤٣:١١)