منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 09 - 2012, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة جنفياف


بتوليتها:


القديسة جنفياف St. Geneviève مثال البتولية، وحامية فرنسا.
في عام 429 م في طريقه إلى بريطانيا لمقاومة بدعة بيلاجيوس (قاوم هذه البدعة القديس أغسطينوس، فقد ركز بيلاجيوس على الجهاد البشري، حاسبًا أن الإنسان قادر على الخلاص بذاته. أساء بيلاجيوس إلى النعمة الإلهية)، تقابل القديس جرمانوس Germanus of Auxerre في قرية ننتير Nanterre بالقرب من باريس مع فتاة صغيرة تبلغ حوالي السادسة من عمرها، تدعى جنفياف، أخبرته أن شهوة قلبها أن تحيا بالكامل للَّه فقط، فشجعها القديس على ذلك.
استدعى القديس جرمانيوس والديها وقال لهما إن السماء قد فرحت جدًا بميلاد بنتهما السعيدة، لأنها ستكون سببًا لخلاص الكثيرين. حين بلغت الخامسة عشرة من عمرها استلمت من أحد الأساقفة لباس العذارى المكرسات.
في رعاية الغنم:


كان والدا القديسة جنفياف فقيرين، قبِلا الإيمان المسيحي وتركا عبادة الأوثان.
طلب منها والدها أن ترعى غنمه، وكان عددهم قليلًا. وجدت جنفياف في رعاية الغنم فرصة رائعة لتقضي أغلب يومها وسط المراعي تمارس حياة الصلاة والعبادة لعريسها المحبوب يسوع المسيح.
شعرت والدتها بأن جنفياف تقضي ساعات طويلة في العبادة، وعبثًا حاولت أن تثنيها عن ذلك.
في يوم عيدٍ أرادت الأم أن تعاقب ابنتها على مبالغتها في العبادة، فأمرت جنفياف أن تمكث في المنزل ولا تذهب معها إلى الكنيسة. بدموعٍ غزيرةٍ طلبت جنفياف من الأم ألا تحرمها من التمتع بعيد عريسها السماوي. احتدمت الأم غضبًا، ولطمت ابنتها على وجهها وصممت ألا تمضي معها إلى الكنيسة. أُصيبت الأم بالعمى وبقيت تُعاني منه لمدة عامين. أخيرًا بروح منكسرة قدمت الأم لابنتها قليلًا من الماء، وطلبت منها أن تصلي عليه، ثم غسلت به عينيها فأبصرت للحال.
توفى والداها فذهبت لتعيش مع أشبينتها في باريس، وكرست كل وقتها للصلاة وخدمة الآخرين، لكنها قوبلت بمعارضة وسخرية حتى بعد أن زارها القديس جرمانوس مرة أخرى.
مرضها:


أُصيبت جنفياف بمرضٍ عضالٍ، حتى أوشكت أن تموت، إذ صارت في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام. لكن الله وهبها رؤيا تعزيها، إذ رأت القديسين في مجدهم، والأشرار في عذاباتهم، وأن نفسها انطلقت كما إلى جبل الجلجثة ورأت السيد المسيح مصلوبًا.
نُقشت هذه الرؤيا في أعماقها، وكانت سندًا لها في جهادها.
مرة أخرى أصيبت بالبرص فتركها الجميع، لكن الله شفاها وصارت مرشدة للعذارى في باريس.
معرفة أسرار الغير:


من أجل محبتها الشديدة لخلاص اخوتها وهبها الله عطية معرفة أسرار أفكار الناس وما يدور في أعماقهم، فكانت تحثهم على التوبة.
سقطت فتاة نذرت البتولية في خطية الزنا، فالتقت بها القديسة ونصحتها بالتوبة. خجلت الفتاة إذ أدركت أن القديسة عرفت مكان الخطية وتاريخ السقوط والساعة..
بناء كنيسة:


كشفت القديسة جنفياف لبعض الكهنة عن اشتياقها لبناء كنيسة باسم الشهيد ديونيسيوس، لكنهم رأوا استحالة ذلك لعدم وجود مواد للبناء. في الغد اكتشفوا وجود مواد بناء في غابةٍ قريبةٍ جدًا من باريس، فقاموا ببناء الكنيسة.
وهب الله القديسة إمكانية إخراج الشياطين. وتمت على يديها عجائب كثيرة، وبسبب الغيرة اتهمها البعض بالخداع لكن القديس جرمانيوس دافع عنها.
محاولة حرقها:


قيل أن الملك الوثني أتيلا بعد انتصاره على مملكة النمسا دخل بلاد فرنسا بنصف مليون جندي حتى اقترب من باريس. أراد الشعب في باريس أن يهرب إلى المدن القريبة الحصينة، لكن القديسة جنفياف أقنعت بعض النساء بأن الملك لن يمس باريس، وهن اقنعن أزواجهن.غير أن البعض ظنوا أنها ساحرة وتآمروا عليها لحرقها. أرسل القديس جرمانيوس من إيطاليا وكيله وهو كاهن تقي جاء إلى باريس ودافع عن القديسة، خاصة وأن نبوتها قد تحققت.
شجاعتها ومحبتها للناس:


جاء ملك آخر اسمه مرواح، حاصر مدينة باريس، وحدثت مجاعة عظيمة حتى أن بعض الفقراء ماتوا في الشوارع. تألمت القديسة جدًا.
قادت جنفياف قافلة عبر النهر لتُحضر الغذاء للسكان الذين يعانون من الجوع، عادت بأكثر من عشرة مراكب مشحونة قمحًا. ومن شدة حبها وعطفها على الناس طلبت بشجاعة مرتين من القادة الحربيين أن يطلقوا سراح أسرى الحرب، وفي المرتين نالت ما طلبته.
مع سيلينيا:


التقت بها فتاة تُدعى سيلينيا، وكانت من الأشراف. إذ تحدثت معها عن الحياة البتولية وكيف يتشبه البتوليون والعذارى بالملائكة فسخت الفتاة خطبتها مع شاب غني جدًا. إذ سمع الشاب بذلك جاء في غضبٍ ليقتل الاثنتين، لكنهما هربتا إلى الكنيسة حيث انفتح لهما باب الكنيسة المُغلق، وأغلق فورًا بطريقة فائقة، وبهذا لم يلتقٍ بهما الشاب.
نسكها:


كانت لا تأكل إلا في يومي الأحد والخميس، وكان طعامها هو خبز شعير وفول مسلوق، ولا تشرب إلا الماء، وكانت ترتدي المسوح، وترقد على الأرض بغير فراشٍ، وتقضي ساعات طويلة بالليل في الصلاة.
كانت نياحتها حوالي سنة 500 م. من المعجزات التي تروى عنها بعد نياحتها والتي تعكس شدة حبها وإشفاقها على الناس ما حدث سنة 1129 م حين ظهر وباء في فرنسا، فحمل الشعب جسدها وطافوا به في المدينة فانتهى الوباء في الحال. ومازالت الكنيسة هناك تعيّد بتذكار هذه المعجزة إلى الآن، وذلك في 3 يناير.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الآباء جورج و فرونتو الأسقفان



SS. George and Fronto في نظر الغرب كان هذان القديسان أول المبشرين في بِيريجوره Perigueux وما حولها. يُقال أن فرونتو كان يهوديًا من سبط يهوذا وُلد في ليكؤنية Lycaonia. وقد آمن بالسيد المسيح حين رأى المعجزات التي حدثت على يديه، وتعمد بيد بطرس الرسول، وصار واحدًا من الاثنين والسبعين رسولًا.
يقول كتَّاب بيريجوه أنه كان حاضرًا في تأسيس سرّ الإفخارستيا، وشهد القيامة. بعد الصعود صحب بطرس الرسول إلى انطاكية. ثم أُرسل مع الكاهن جورج ليبشرا في بلاد الغال. وفي الطريق توفي جورج، لكنه عاد إلى الحياة بمجرد أن لمسته عصا استلمها فونتو من القديس بطرس الرسول.
إذ وصلا إلى Valence، بقي جورج هناك وصار أسقفًا عليها، واتجه فرونتو إلى بيريجوه ومعه تلميذ آخر اسمه اجنان Aignan. هناك أنقذ سيدة شريفة كانت قد فقدت عقلها إذ سكنها شيطان، وتُدعى ماكسميلا Maximilla، فطلبت العماد. وكان زوجها شيلبريك Chilperic يُعاني لفترة طويلة من الفالج، وبصلاة فرونتو شُفي.
تكللت كرازة القديس فرونتو بالنجاح، وتأيدت خدمته بالكثير من المعجزات المبهرة، وكان مركز خدمته هو مدينة بيريجوه Perigueux، والتي يُعتبر أول أسقف لها.
كان في بيريجوه هيكل فينوس Venus، دخله فرونتو وكسر تمثال الإله فينوس. خرج من التمثال تنين قتل سبعة رجال، وكان التنين يضرب بذيله العابدين في الهيكل، لكن القديس فرونتو رسم عليه علامة الصليب فاختفى. وأقام القديس القتلى وشفى جراحات الآخرين.
بشر القديس في Saintes, angoulême, Brantome ثم ذهب إلى Brodeaux حيث قبض عليه الكونت Sigbert.
شفاه القديس من مرض الفالج فسمح له الكونت ببناء كنيسة باسم القديس إسطفانوس. كما قام ببناء كنيسة في Blaue باسم القديس سافيور (ربما باسم المخلص Saviour)، وأخرى في Neuilly.
قيل أنه في عيد البنطقستي إذ جاء وقت إقامة القداس الإلهي اكتشفوا عدم وجود "أباركة" (خمر)، فصلى. فجأة جاءت حمامة بيضاء تمسك بمنقارها زجاجة بها أباركة قدمتها للقديس، بقيت هذه الزجاجة في الكنيسة التي في Neuilly كأثرٍ مقدسٍ.
اتجه نحو الشرق والتقى بالدوق لورين Lorraine أو Lotharius والذي آمن على يديه.
قدم تاريخه قصصًا كثيرة عن عجائب الله معه، غايتها إيمان الكثيرين والشهادة للعمل الإنجيلي.
يروي عنه قصة غريبة أنه إذ رجع إلى مدينة بيريجوه كانت هناك سيدة تريد أن تحمّي رضيعها وكعادة تلك المدينة في ذلك الوقت تضع السيدة الطفل في إناء، وتوقد تحته نارًا هادئة حتى تصير المياه دافئة ثم تنزله وتحمّيه. إذ سمعت السيدة بخبر قدوم فرونتو وكانت قد وضعت رضيعها في الإناء ولم تسكب بعد الماء خرجت ترى موكب استقبال القديس ونسيت رضيعها، وعادت بعد حوالي نصف ساعة فوجدت الإناء به ماء يغلي والرضيع يلاغي بصوتٍ عالٍ في قماطه بجوار النار.
قيل أنه رأى في حلمٍ القديسين بطرس وبولس وهما يستشهدان، فبنى كنيسة باسمهما.
لاازالت رفات القديس في كاتدرائية بيريجوه Perigeux.
أما القديس جورج فبشر في فيلاي Velay ويعتبر أول أسقف على لى باي Le Puy. العيد يوم 25 أكتوبر.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة جورجونيا


أسرة جورجونيا:


شخصية جورجونيا St. Gorgonia رائعة، وأسرتها تمثل نموذجًا حيًا للأسرة المسيحية التي تحيا بالإيمان الحيّ العامل بالحب. فوالدها غريغوريوس الذي جذبته زوجته نونا Nonna، لا ليؤمن بالسيد المسيح فحسب، بل ويصير أسقفًا فيما بعد.
امتدح القديس غريغوريوس النزينزي والده غريغوريوس ووالدته نونا قائلًا إنهما دُعيا إبراهيم زمانه وسارة زمانها، إذ تبررا مثل إبراهيم بالإيمان. بل يتجاسر فيقول أن والدته نالت كرامة أكثر من سارة.
فمن كلمات القديس غريغوريوس في مديحه لوالديه:
[هوذا الراعي الصالح هو ثمرة صلوات زوجته وإرشادها، وقد تعلم منها حياته الرعوية المثالية.
بقوة هرب من عبادة الأوثان، وبعد ذلك صارت الشياطين تهرب منه.. لقد صارا متساويين في التعقل والبهاء، غيورين يسندان بعضهما البعض، يطيران فوق الجميع...
كان لهما جسدان، ولكن كأنه قد تحول الجسدان إلي روحٍ، حتى قبل انحلالهما.]
أكمل القديس غريغوريوس مديحه لوالديه اللذين جحدا العالم تمامًا لكنهما كانا يملكان كل شيء ولا يعوزهما شيء. لقد رفضا الغني فصارا غنيين في الكرامة..
أخيرًا قال: [أقول فقط كلمة واحدة عنهما، أنهما بحقٍ وعدلٍ قد عُين كل واحدٍ منهما لجنسه، عُين هو زينة للرجال، وهي زينة للنساء، ليس فقط زينة، بل ومثالًا للحياة الفاضلة.]
هي الأخت الكبرى للقديس غريغوريوس النزينزي St. Gregory Nazianzen والقديس قيصاريوس St. Caesarius . وقد تزوجت وأنجبت ثلاثة أبناء، أنشأتهم نشأة مسيحية كما تربت هي نفسها.
أحبت هذه القديسة الكنيسة خاصة تسابيحها وخدمتها والاهتمام باحتياجاتها، وعاشت في مخافة الله، سخية مع الفقراء.
تعمدت في سن متقدمة هي وزوجها وأبناؤها وأحفادها. وعند نياحتها نحو سنة 372 م رثاها شقيقها غريغوريوس معددًا فضائلها وثمارها الصالحة، وتعتبر هذه العظة مصدر معلوماتنا عن حياتها.
مديح القديس غريغوريوس النزينزي للقديسة:


تطلع أخوها الأصغر منها القديس غريغوريوس النزينزي إليها كنموذجٍ حيٍّ للإنسان المسيحي، وقد تأثر بها جدًا، إذ كان مغرمًا بتقواها وورعها. وأخوها الآخر قيصريوس، غالبًا أكبر منها، كان طبيبًا تقيًا ونابغًا نال مركزًا مرموقًا في القصر بالقسطنطينية.
سندت القديسة زوجها أليبوسAlypius بل وقادته في طريق الفضيلة والتقوى. أما ابناها فقد سيما أسقفين.
حين وقف أخوها الأسقف غريغوريوس يرثيها في حضور أبيها الروحي فوستينوس أسقف أيقونية، وزوجها شعر بصعوبة بالغة إذ أدرك أن الكلمات تعجز عن أن تعلن عما بلغته.
في مديحه لها قال إنه لم يستخدم الكلمات البراقة لأنها كانت في حياتها لا تتحلى بالزينة الخارجية، وكان تخليها عن الحلي هو جمالها.
[موطن جورجونيا كان أورشليم العليا (عب22:12،23)? التي يقطنها المسيح، ويشاركه المجمع وكنيسة الأبكار المكتوبين في السماء?]
[بالنسبة للحديث عن سمو فضائلها بين أناسٍ يعرفونها، فليساهم كل واحدٍ منهم فيه ويعينني، لأنه يستحيل علي شخصٍ واحدٍ أن يسد كل النقاط، مهما كانت قدراته علي الملاحظة والتعقل.]
[إن كانت قد ارتبطت باتحادٍ جسديٍ، لكنها لم تنفصل عن الروح، ولا لأن رجلها كان رأسها تجاهلت رأسها الأول (السيد المسيح)..
لقد ربحت زوجها إلي جانبها، وجعلت منه عبدًا شريكًا معها بدلًا من سيدٍ عنيفٍ.]
[جعلت من ثمار جسدها، أي من أبنائها وأحفادها، ثمارًا لروحها، مكرسة للَّه ليس فقط نفسها الوحيدة بل كل الأسرة وأهل بيتها.]
[بخصوص تعقلها وتقواها ليس من إمكانية لتقدير ذلك.
إنها لم تجد أمثلة كثيرة حولها سوى والديها حسب الطبيعة وأبوها الروحي (الأسقف)، الذين كانوا النماذج الوحيدة أمامها، والتي لم تفشل في التمتع بأية فضيلة فيهم?]
[أي تعقل كان فيها مثل صمتها؟!
إذ أشير إلي الصمت، أعود إلي أهم ما في شخصيتها اللائقة بالنساء، الأمر الذي يُحسب أهم شئ يخدم هذه الأزمنة.
من لديه معرفة كاملة في الإلهيات سواء في الوصايا الإلهية أو في الفهم مثلها؟! مع ذلك من كانت مستعدة أن يكون قليل الكلام تعرف ما هو حدودها كسيدة؟!"]
[إني لا أتردد في أن أكرمها بكلمات أيوب: بيتها كان مفتوحًا لكل القادمين؛ لن يلجأ غريب إلي الشارع. كانت أعينًا للعميان، وأقدامًا للعرج، وأمًا للأيتام (أي15:29؛ 32:31)..
بيتها كان مسكنًا عامًا لكل المحتاجين من أسرتها. وممتلكاتها ليست بأقل من أن تكون مشاعًا للمحتاجين الذين كانوا يشعرون بملكيتهم لها أكثر مما هو ملك لهم.]
[كل ما استطاعت أن تنتزعه من رئيس هذا العالم أودعته في أماكن أمينة. لم تترك شيئًا وراءها سوي جسدها. لقد فارقت كل شيء من أجل الرجاء العلوي. الثروة الوحيدة التي تركتها لأبنائها هي الاقتداء بمثالها، وأن يتمتعوا بما استحقته.]
[وسط هذا الحديث عن شهامتها العجيبة نقول أنها لم تستسلم للترف الجسدي وللتلذذ بالطعام بلا ضابط، هذه الرغبة الحيوانية الثائرة التي تمزق الأعماق. مع أن الذين يستسلمون لإرضاء هذه الشهوة ويعملون بوقاحة علي فعل الخير وإطعام الفقير مقابل ذلك الترف الشخصي هم كثيرون! نتيجة لذلك فهم يجنون شرًا في هذا العمل النبيل بدلًا من مداواة الشر بالخير.
وإذ أخضعت جسدها الترابي بالصوم لم تترك للآخرين تدريبًا أخر مثل استخدامها فراش غير مريح.
وأيضًا إذ عرفت الفائدة الروحية وراء ذلك لم تتوانَ عن اتباع نظامٍ صارمٍ بالنسبة لتقليل ساعات النوم. ورغم تنظيم حياتها علي هذا الأساس وكأنها صارت متمتعة بقهر الجسد، لم تلقِ بجسدها لتتمدد علي الأرض بينما يقضي آخرون الليل منتصبين في حالة من الإماتة التي يتبعها معظم الجبابرة في الجهاد.]
يقول عنها أخوها أنها فاقت ليس فقط النساء بل حتى الرجال الذين نذروا أنفسهم للعمل الروحي. فترنمت بالمزامير بفطنة، وحفظت ما كُتب بالوحي الإلهي وعرفت أسراره الكامنة. كم سجدت بدموعٍ واتضاعٍ لغسل خطيتها بقلبٍ منسحقٍ. والأمر الساحق ولكنه حقيقة واقعة أنها وإن حاكت آخرين بغيرة وسعت لتدرك فضائلهم صارت مثالًا في هذه الفضائل، بل وكانت هي المكتشفة للفضيلة تارة والمتفوقة علي غيرها تارة أخري. إن نافسها آخرون في فضيلة ما تتميز هي بالتحلي بالكثير من الفضائل. هكذا نجحت، ولم يبلغ أحد فضائلها، ولو بصورة أقل في التفوق. نقول أنها إلي هذا المدى قد أدركت الكمال في كل فضيلة حتى أن فضيلة واحدة منها كانت تفي مكان الكل.
[يا لطبيعة النساء التي رأيناها تفوق الرجال خلال سيرة هذه القديسة في الصراع الواحد من أجل الخلاص. فأوضحت لنا أن التمييز بين الرجل والمرأة إنما جسديًا فقط وليس بالنسبة للروح!]
أود أن أذكر بعض الحقائق المشهورة بوجه عام عن هذه القديسة، وإن كانت مبادئها المسيحية قد دعتها لإخفاء ما تمتعت به..
انقلاب عربتها:


يُذكر عنها أخوها أنها قاربت الموت، لكنها شفيت بطريقة معجزية بشدة ثقتها في الله القادر على كل شئ. يروي أخوها أن بغال عربتها المجنونة أسرعت فأدت للأسف إلى انقلاب العربة بها، وأصيبت بجراحٍ خطيرةٍ. لقد تهشمت وألمّت بها كدمات شديدة، سببت لها نزيفًا داخليًا، ورفضت أن تستدعي الطبيب بسبب حيائها. حقًا إن الألم كان يفوق البشر، فصار جرسًا لمن يأتي بعدها، فيرون أعلى درجات الإيمان وسط الألم، والصبر وسط التجربة. إنما رأفة الله لأمثال هذه القديسة فائقة للغاية. انتهى الأمر بأن صُعق الرجال لفقدان الأمل في شفائها.
تحقق الوعد البديع: "إذا سقط لا ينطرح، لأن الرب مسند يده" (مز24:37). ويضاف إليه: "مع أنه قد تهشم أو كسر تمامًا لكنه سريعًا ما يقوم ويتمجد" (مز8:146 الترجمة السبعينية). لأنه إن كانت نكبتها غير منطقية فشفاؤها كان فائقًا.
شفاؤها من مرضٍ عضال:


يقول أخوها القديس غريغوريوس النزينزي:
[تعرضت لمرض عضال، مرض خبيث أصاب كيانها كله بحمى شديدة، فكانت تشعر بدمها يغلي في عروقها، وأصيبت بشللٍ ذهنيٍ، وأيضًا بألمٍ في أطرافها. ومجمل القول أن الأطباء قد عجزوا عن شفائها، وأيضًا دموع ذويها وتضرعات المحيطين بها لم تجدِ. وقد كانت سلامتها تعني سلامة أحبائها المحيطين بها، والعكس أيضًا فمعاناتها ومرضها كان يُعد نكبةً عامة.
المسيح (مت20:9)? اقتربت من الهيكل بإيمان ونادت إلهها المهوب بصرخة قوية متذكرة أعماله العظيمة معها سابقًا. وذرفت دموع غزيرة كالمرأة التي أغرقت رجليه بالدموع ذات يومٍ (لو38:7). تناولت من جسد الرب ودمه الكريم.. ويا للعجب فقد شعرت في الحال أنها قد تعافت، وأُنقذت من المرض، فصار جسدها ونفسها وروحها في حالة سليمة تمامًا? لتمسكها بالرجاء اكتسبت قوة جسدية بسبب قوتها الروحية.
حقًا أن هذه الأمور عجيبة لكنها حقيقية. أرجو أن تصدقوها، وقد كشفتها لكم بعد صمتها عن الإفصاح عنها أثناء حياتها. وجاء تسجيلي لهذه القصة حتى لا تظل مثل هذه الأعجوبة أو المعجزة العظيمة في طي الكتمان.]
استعدادها للرحيل:


يقول القديس غريغوريوس النزينزي:
[هنا أتكلم عن موتها وما تميزت به وقتئذٍ لأوفيها حقّها? اشتاقت كثيرًا لوقت انحلالها، لأنها علمت بمن دعاها وفضّلت أن تكون مع المسيح أكثر من أي شيء آخر على الأرض (في23:1).
تاقت هذه القديسة إلى التحرر من قيود الجسد والهروب من وحل هذا العالم الذي نعيش فيه.
والأمر الفائق بالأكثر أنها تذوقت جمال حبيبها المسيح إذ كانت دائمة التأمل فيه. كانت تعلم مسبقًا ساعة رحيلها عن هذا العالم، الأمر الذي ضاعف من فرحتها. ويبدو أن الله أعلمها به حتى تستعد ولا تضطرب حينئذٍ. قضت كل حياتها تغتسل من الخطية وتسعى لإدراك الكمال. ونالت موهبة التجديد المستمر بالروح القدس، وصارت ثابتة فيه بحسب استحقاق حياتها الأولى..
لم تغفل عن التضرع من أجل زوجها أيضًا حتى يُدرك الكمال، وقد استجاب الله لطلبتها إذ أرادت أن يكون كل ما يمت لها بصلة في حالة الكمال الذي يريده الله منا، فلا يكون شيء ناقصًا أمام المسيح من جهتها.
وإذ جاءت النهاية أدلت بوصيتها لزوجها وأولادها وأصدقائها كما هو المتوقع من مثل هذه القديسة المحبة للجميع.
كان يومها الأخير على الأرض يوم احتفال مهيبًا، ولا نقول أنها ماتت شبعانة من أيام بني البشر، فلم تكن هذه رغبتها، إذ عرفت أنها أيام شريرة تلك التي بحسب الجسد وما هي سوى تراب وسراب. وبالأحرى كانت شبعانة من أيام الله.. وهكذا تحررت، بل الأفضل أن نقول أنها أُخذت إلى إلهها أو هربت أو غيرت مسكنها أو أسلمت وديعتها عاجلًا.
في وقت نياحتها خيّم صمت مهيب، وكأن مماتها كان بمثابة مراسيم دينية.
رقد جسدها وكأنه في حالة شلل بعد أن فارقته الروح، فصار بلا حراك.
لكن أباها الروحي الذي كان يلاحظها جيدًا أثناء هذا المنظر الرائع شعر بها تتمتم واسترق السمع، وإذ به يسمعها تتلو كلمات المرتل: "بسلامة اضطجع أيضًا وأنام" (مز8:4). مبارك هو من يرقد وفي فمه هذه الكلمات!
هكذا ترنمتِ أيتها الجميلة بين النساء، وصارت الترنيمة حقيقة. ودخلتِ إلى السلام العذب بعد الألم، ورقدتِ كما يحق للإنسانة المحبوبة لدى الله التي عاشت وتنيحت وسط كلمات الصلاح.
كم ثمين هو نصيبكِ! إنه يفوق ما تراه العين في وسط حشدٍ من الملائكة والقوات السمائية، إنه مملوء بهاءً ونقاوة وكمالًا!
يفوق كل هذا رؤيتها للثالوث القدوس، فلم يعد ذلك بعيدًا عن الإدراك والحس اللذان كانا قبلًا محدودان تحت أسر الجسد.
أرجو أن تقبل روحك هذا المديح مني كما فعلت مع أخي قيصريوس. فقد حرصت على النطق بالمديح لاخوتي.]. العيد يوم 9 ديسمبر.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد جورجونيوس



St. Gorgonius كان جورجونيوس ضابطًا في جيش الإمبراطور دقلديانوس في نيقوميديا. وحُكِم عليه بالموت هو وزميل له اسمه دوروثيؤس Dorotheus لأنه اعترض على اضطهاد أحد المسيحيين واسمه بطرس. وبعد استشهاده أُخذ جسده ودُفن في مدينة روما. العيد يوم 9 سبتمبر.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد جورجونيوس و بطرس ودوروثيئوس ومكسيما الشهداء



SS. Gorgonius, Peter, Dorotheus, Maxima, and others حين كان الإمبراطور دقلديانوس مقيمًا في نيقوميدية بآسيا الصغرى بلغه أن بعض رجال قصره قد صاروا مسيحيين. فأتى بأوثانه وأمر الجميع بتقديم القرابين لها، فرفض المسيحيون بشدة وكان أولهم بطرس أحد رجال جناحه, العيد يوم 12 مارس.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد جورديانوس


St. Gordianus استشهد في الثالث عشر من سبتمبر سنة 314 م أثناء حكم الإمبراطور ليسينيوس Licinius، وكان مقربًا من الإمبراطور ومحبوبًا منه. ولكن حين تحوَّل ليسينيوس إلى مُضطَّهِد للكنيسة، نُفِي جورديانوس إلى سكيثيا Scythia حيث حُكِم عليه بالموت حرقًا.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد جورديوس



St. Gordius من الشهداء العسكريين تحت حكم ليسينيوس Licinius سنة 314 م. ولد بقيصرية في كبادوكيا Caesarea in Cappadocia وكان قائدًا عسكريًا حين أمر ليسينيوس بطرد كل المسيحيين من مراكز القيادة في الجيش. فضَّل جورديوس اعتزال الجندية عن التبخير للأوثان، ثم فَرَّ إلى الصحراء، وهناك اشتعلت فيه شهوة الاستشهاد بكل قوة. في يوم الاحتفال بعيد الإله مارس Mars أتى جورديوس إلى مكان الاحتفال في المدينة حيث لَفَت شكله ولباسه أنظار الموجودين. أمام الجميع أعلن إيمانه وصرخ فيهم: "وُجِدت من الذين لم يطلبونني، وعُرِفت من الذين لم يَسْعوا إليَّ". في الحال قُبِض عليه وعُذِّب ثم حُكِم عليه بالموت.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد جورياس و ساموناس و أبيبوس الشهداء



SS. Gurias, Samonas and Abibus the Martyrs هؤلاء الشهداء الثلاثة من مدينة الرُها بسوريا، عاشوا حوالي القرن الرابع الميلادي، وبعد استشهادهم وُضعت أجسادهم في إحدى الكنائس هناك.
في الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس، اعتُقِل جورياس وساموناس ووضعا في السجن. ولما رفضا التبخير للأوثان عُلقا من إحدى أيديهما ورُبطت أثقال في أرجلهما، ثم أُلقيا في جب وتُركا بدون طعام لمدة ثلاثة أيام. ولما أخرجوهما كان جورياس قد قارب الموت، أما ساموناس فتعرض لتعذيبٍ شديدٍ، لكنه لم يحد عن إيمانه، فقطعوا رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الاستشهاد.
بعد ذلك بفترة، اختفى أبيبوس الشماس في مدينة الرُها من اضطهاد ليسينيوس Licinius ، لكنه عاد وسلم نفسه، مشتهيًا أن ينال إكليل الاستشهاد. عرض عليه القائد الذي سلم نفسه له أن يعيد التفكير ويهرب لينجو بحياته، لكن القديس رفض العرض، فحُكم عليه بالحرق.
صحبه إلى موضع تنفيذ الحكم أمه وبعض أقاربه، وقبَّلهم القديس قبلة السلام قبل أن يلقوه في النيران. بعد ذلك اخذوا جسده - الذي لم يتأثر بالنار - ووضعوه بجوار جسدي صديقيه جورياس وساموناس. العيد يوم 15 نوفمبر.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدتان جوستا وروفينا



SS. Justa and Rufina كانت جوستا وروفينا متبتلتين مسيحيتين تعيشان بمدينة سيفيليا بأسبانيا، وكانتا تعملان بالتجارة لتدبير احتياجاتهما المادية. وفى إحدى المرات تهجم عليهما الوثنيون لأنهما رفضتا بيع بعض الآنية لهم لكي ما يستخدموها في عبادتهم. فما كان من الشهيدتان إلا أن كسرتا تمثال الوثنيين.
اشتكاهما الجمع للحاكم الذي سألهما عن دينهما، فاعترفتا بالسيد المسيح. أمر الحاكم بربطهما على لوح وتمزيق جنبيهما بالخطاطيف، كما أمر بإقامة تمثال للآلهة بجوارهما لعلهما ترجعان عن إيمانهما وتقدمان العبادة له، لكنهما ثبتتا على إيمانهما ولم يرهبا التعذيب.
استشهدت جوستا على اللوح وأمر الوالي بشنق روفينا، ثم حرق جثتيهما. وكان استشهادهما حوالي سنة 287 م. العيد يوم 19 يوليو.
 
قديم 19 - 09 - 2012, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد جوسوينوس


St. Goswinus صبي شهيد في روما سنة 176 م، ويقال أنه من مواليد تيوتون Teuton وأتى إلى روما إما بسبب العمل أو بسبب العبودية. من غير المعروف أي شئ عن حياته وسيرته، وتذكره الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر مايو.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 01:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024