منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2024, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,125

لا يرضى اللّه بسبب رحمته المطلقة أن تظل نفوس الخطاة معذبة إلى الأبد




لا يرضى اللّه بسبب رحمته المطلقة أن تظل نفوس الخطاة معذبة
إلى الأبد، فلا بد أنه سيفنيها بعد حين. (وهذا هو رأي جماعة
شهود يهوه التي انحرفت عن المسيحية، ورأي فرقة الجهمية
التي انحرفت عن الإسلام. غير أن الجهمية ذهبوا إلى أبعد مما
ذهب إليه شهود يهوه كثيراً، وقالوا إن الجنة والنار تفنيان،
وإن أهل الجنة والنار ينتهون إلى حال يبقون فيها جموداً ساكنين سكوناً دائماً) .

الرد: صحيحٌ أن اللّه رحيم كل الرحمة، ولكن له قوانينه الخاصة التي تتفق مع عدالته المطلقة. والوحي مع إعلانه عن رحمة اللّه، يقرر مبدأ معاقبته للخطاة بسبب خطاياهم. فقد قال الرب إله رحيم ورؤوف، ولكنه لن يبرئ إبراءً (خروج 34: 6 و7) . وبما أن الخطاة لا يستطيعون مهما طالت مدة وجودهم في العذاب أن يقوموا بإيفاء مطالب عدالة اللّه (لأن هذه لا حد لها) فمن البديهي أن لا ينتهي عذابهم عند حد ما. وإذا كان الأمر كذلك، فإن الاعتقاد بفناء النفس بعد حين يتعارض مع عدالة اللّه وعدم محدودية حقوقها، وإنه في الواقع ليس سوى فكرة ابتدعها بعض الناس رغبة منهم في إزاحة شبح القصاص الأبدي عن خواطرهم. لكن أمام عدالة اللّه التي لا تجد حقوقها، لا بد أن تتبدد أفكارهم وتصوراتهم جميعاً.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل من العدالة أن يطرح اللّه جميع الخطاة في جهنم إلى الأبد
كيف يعاقب اللّه الخطاة مع أنه المحب الرحيم
ما الفائدة التي تعود على اللّه من معاقبة الخطاة
المتواضع في رحمته على الخطاة والضعفاء
يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024