رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجلي القديسة العذراء مريم في نهاية القرن العشرين، بعد نقل جبل المقطم بحوالي ألف سنة، أصدر الرب إعلانه في مصر للمرة الثانية بدون تأخير. بدأت القديسة العذراء مريم تتجلّى في وفوق قباب كنيستها بالزيتون (أحد ضواحي مدينة القاهرة) في 2 أبريل 1968. إستمر ظهور القديسة العذراء مريم بطريقة متقطعة لمدة أكثر من عام في عهد البطريرك القديس كيرلس السادس، المائة والسادس عشر من باباوات الكنيسة القبطية. وكان تجليها يطول في بعض الليالي إلى بضع ساعات دون توقف أمام آلاف من الناس. وكان يصاحب بعض تجليات القديسة العذراء مريم ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام فوق رأسها وأضواء تغمر القبة الوسطى للكنيسة وسحاب نوراني فوق قباب الكنيسة. أخذ الناس الذين شاهدوها صورا فوتغرافية لها. رآها أكثر من مليون شخص من أقباط ومسلمين وسواح أوربيين وأمريكيين. كما شاهدها الرئيس المصري جمال عبد الناصر وزوجته وبناته. تمت على يديها معجزات شفاء كثيرة لكثير من الناس بنعمة جزيلة. لم يحدث في التاريخ أن رآى تجليّ القديسة العذراء مريم هذا العدد الكبير من الناس لهذه المدة الطويلة. مرة ثانية بقيت المسيحية في مصر، وأصدر السيد المسيح إعلانه بوضوح وجلاء أن شاهده في مصر سيبقى ألف سنة أخرى، أو حتى مجيئه الثاني إذا حدث قبل ذلك. |
|