20 - 08 - 2024, 08:25 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
من الترتيبات الإلهية غير المقصودة من الناس
أن عيد التجلي يأتي قبل عيد صعود جسد العذراء مريم بوقت قصير.
يقول الأب متى المسكين في مقالة "صعود جسد العذراء مريم":
"إن تكريمنا لصعود جسد العذراء
هو جزء لا يتجزأ من إيماننا بالأخرويات
. أي حياة الدهر الآتي . لأنه معروف أن قيامة الأجساد
من صميم عمل المسيح في الدهر الآتي،
وإن كان صعود جسد العذراء ليس في حقيقته فعل قيامة
، إلا أنه حالة تجلي..
. والعهد الجديد مليء بحالات تجلي للجسد المسيح
بدأ هذا العمل الأخروي في نفسه، في جسده الذي أخذه منا،
وذلك على جبل التجلي مع بطرس ويوحنا ويعقوب
، إذ جعله يُضيء أمامهم بلمعان أكثر من الشمس
كباكورة ونموذج لما ستصير عليه أجسادنا حينما يكمل فداؤها؛
ومن ذلك الحين والبشرية كلها بل
والخليقة تئن وتتمخض معا تنتظر التبني فداء أجسادنا
. الخليقة كلها، وليس أجسادنا فقط، مدعوة للتجلي
. ثوب المسيح أضاء ببياض ناصع أكثر من الثلج
. الإشارة هنا واضحة أن المسيح نور العالم والخليقة، فالخليقة وكل المخلوقات ستأخذ كيانها الجديد من المسيح الآتي."
🪽
|