حركات قبطية تلتقي نائب الرئيس.. وتتهم «الرئاسة» بغياب الرؤية في الملف القبطي
التقى ممثلو بعض الحركات القبطية المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، الاثنين، استجابة لمبادرة الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب مصر، ونقلوا استياءهم مما اعتبروه «استمرار تعامل مؤسسة الرئاسة مع الملف القبطى دون رؤية، وتجاهل البحث عن حلول حقيقية».
وطلب الحاضرون بتقديم الجناة الحقيقيين في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وكنيسة القديسين وماسبيرو، وأكدوا أن غياب العدالة وعدم المساواة والتمييز هي الأسباب الحقيقية لجميع المشكلات.
وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إنه طالب نائب رئيس الجمهورية بالإفراج عن كل المعتقلين، وفرض رقابة حقيقية على القنوات الدينية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن.