رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث أيهما أصلح لي في فترة التوبة: التداريب الروحية، أم الدخول في محبة الله بقوة تجعل الطريق قصيرًا؟ الجواب في هذه النقطة، ليس جميع الناس نوعًا واحدًا. البعض ينعم عليه في توبته، بمحبة ملتهبة في قلبه، تكسح أمامها كل الضعفات السابقة وكل الخطايا والنقائص. على أن هناك من يشق طريقة وسط صخر، ويحتاج إلى جهاد كبير تقاوم به كل خطية، بتداريب قاسية شديدة، وبسهر منتبه جدًا على خلاص نفسه، مثلما نبه القديس بولس العبرانيين قائلًا: لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية (عب12: 4). وهنا يدرب الإنسان نفسه، ويحاسبها كيف سلكت في كل تدريب. |
|