منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 08 - 2024, 04:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,162

التائب الذي يسرع إلى الفرح سهل رجوعه إلى خطاياه القديمة


البابا شنودة الثالث




التائب الذي يسرع إلى الفرح سهل رجوعه إلى خطاياه القديمة.
أما فهو سور متين يحمى التوبة، ويحفظ القلب يقظا الانسحاق بحفظ التائب في تواضع القلب. والنعمة تعمل في المتواضعين وتحفظهم من السقوط. وطالما يكون التائب منسحقًا، فإنه يتذكر ضعفه وسقوطه، هذا يدعوه إلى الاحتراس الدائم.
أما الشيطان فبحرصك على سرعة الفرح، ليقودك إلى اللامبالاة.
يشعرك انك خرجت نهائيا من دائرة الخطية، وتقدست وتجددت، ولم يعد للخطية سلطان عليك، لأنك محروس ومحفوظ بالنعمة. وهكذا يجعلك لا تبالي..! حقا إن النعمة تحفظنا ولكنها لا تلغى إرادتنا، ولا تجعلنا مسيرين نحو الخير. فماذا يحدث إذا لم نتعاون نحن مع عمل النعمة فينا؟
لذلك إن دعيت على الفرح، قل أنا لا لأستحقه.إن أنعم الله عليك بهجة خلاصه (مز 50)، فلتكن هذه البهجة سببا لمزيد من الانسحاق، مع توبيخك لنفسك..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن التائب الحزين على خطاياه يصعب عليه أن يتلذذ بأفراح العالم
من يُؤدَّب على خطاياه القديمة وينال المغفرة
تبدأ دينونته على الأرض ليس بسبب خطاياه القديمة بل لرفضه المسيح
داود التائب يضع خطاياه جنبًا إلى جنب مع رأفة الله
الذي يزرع الفرح في قلوب الناس


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024