رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة للرجوع إلى الله: 6 اِرْجِعُوا إِلَى الَّذِي ارْتَدَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَنْهُ مُتَعَمِّقِينَ. 7 لأَنْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَرْفُضُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَوْثَانَ فِضَّتِهِ وَأَوْثَانَ ذَهَبِهِ الَّتِي صَنَعَتْهَا لَكُمْ أَيْدِيكُمْ خَطِيئَةً. 8 وَيَسْقُطُ أَشُّورُ بِسَيْفِ غَيْرِ رَجُل، وَسَيْفُ غَيْرِ إِنْسَانٍ يَأْكُلُهُ، فَيَهْرُبُ مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ، وَيَكُونُ مُخْتَارُوهُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ. 9 وَصَخْرُهُ مِنَ الْخَوْفِ يَزُولُ، وَمِنَ الرَّايَةِ يَرْتَعِبُ رُؤَسَاؤُهُ، يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِي لَهُ نَارٌ فِي صِهْيَوْنَ، وَلَهُ تَنُّورٌ فِي أُورُشَلِيمَ. غاية عمل الله معهم فإن الرب يُحطم آشور بطريقة غير بشرية ولا طبيعية لا لاستعراض قوته الإلهية وإنما لاجتذاب نفوس جاحديه، إذ يقول الرب: "ارجعوا إلى الذي ارتد بنو إسرائيل عنه متعمقين... ويسقط آشور بسيف غير رجل وسيف غير إنسان يأكله..." [6، 8]. أليست هذه صورة خلاص الله الذي تم على الصليب حيث أسقط إبليس لا بفكر بشري ولا بسيف مادي وإنما ببذل حياته ذبيحة إثم عنا، ومحرقة حب لحسابنا وباسمنا، فتحطم العدو تحت أقدامنا ورجعنا إلى الله بأعماق جديدة لم يختبرها رجال العهد القديم مثلنا؟! |
|