رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث هناك معرفة تأتى عن طريق الشيطان. إما يلقيها إلى أذهان الناس، كما فعل مع حواء. وقد يلقى الشيطان معرفة ما عن طريق فكر أو حلم أو بواسطة أحد جنوده.. وقد تكون معرفة كاذبة. أو قد تكون صحيحة، ولكنه لم يستغلها من أجل غرض سيء.. وربما يسعى الإنسان بنفسه ليحصل على معرفة من الشيطان عن طريق السحر، أو استشارة الموتى أو الأرواح، أو بطرق عديدة.. هذا الذي نهى عنه الوحي الإلهي بقوله (لا يكن فيك من يعرف عرافة، ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يسأل جانا أو تابعة، ولا من يستشير الموتى. لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب) (تث 18: 10، 11) ومن أمثلة من وقعوا في هذا الأمر شاول الملك، حينما طلب المعرفة عن طريق صاحبة جان كانت عرافة في عين دور (1صم 28: 7) ومن أمثلة هؤلاء أيضا: من يلجئون إلى المنجمين، وإلى قارئي الكف والفنجان، وإلى ضاربي الرمل، وإلى استشارة الأرواح عن طريق التنويم المغناطيسي أو البندول، وما أشبه.. من الأمور التي وصفها الرب بأنها رجس الأمم (تث 18: 9، 12). ما الذي تعرفه من يقينية هذه الأخبار، أو مدى استخدامها للضلالة..؟! اعرف جيدا أن الشيطان إن أعطاك معرفة ما، لا يعطيها لك مجانا، أو بدون مقابل. ولا يعطيها بدون هدف شيطاني يريد الوصول إليه للإضرار بك، أو لجعلك تحت سلطانة أو تحت إرشاده.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك معرفة حسية تأتى عن طريق الحواس |
فرح الرب هو بهجة القلب التي تأتي من معرفة الله |
معرفة الإنسان تأتي أحيانًا عن طريق التدرج |
الشيطان قد أراد معرفة مكان قبر موسى |
معرفة الشيطان لشخص للسيد المسيح |