منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2024, 08:09 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,199

الشهادة لأعمال الله




الشهادة لأعمال الله:

4 وَتَقُولُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: «احْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ. ذَكِّرُوا بِأَنَّ اسْمَهُ قَدْ تَعَالَى. 5 رَنِّمُوا لِلرَّبِّ لأَنَّهُ قَدْ صَنَعَ مُفْتَخَرًا. لِيَكُنْ هذَا مَعْرُوفًا فِي كُلِّ الأَرْضِ. 6 صَوِّتِي وَاهْتِفِي يَا سَاكِنَةَ صِهْيَوْنَ، لأَنَّ قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ عَظِيمٌ فِي وَسَطِكِ».

يرى البعض أن العبارات السابقة [1-3] تمثل تسبحة مستقلة عن العبارات التالية [4-6] التي تمثل تسبحة ثانية. على أي الأحوال إن كانت الأولى تعلن انبعاث الحمد والتسبيح في النفس خلال التمتع بخلاص الرب، فإن الثانية مكملة لها تعلن الالتزام بالشهادة لله المخلص أمام الأمم. فما نختبره خلال اتحادنا مع الله مخلصنا يثير فينا شوقًا نحو تمتع الغير بذات الخلاص. "وتقولون في ذلك اليوم: احمدوا الرب، ادعوا باسمه، عرِّفوا بين الشعوب بأفعاله، ذكّروا بأن اسمه قد تعالى. رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرًا، ليكن هذا معروفًا في كل الأرض. صوِّتي واهتفي يا ساكنة صهيون، لأن قدوس إسرائيل عظيم في وسطك" [4-6].
كيف نكرز بالرب؟
أ. بالتبشير: "عرفوا بين الشعوب بأفعاله"، وكما يقول الرب لتلاميذه: "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مر 16: 5). كل مؤمن يلتزم بالشهادة لمخلصه، إذ نرى المرتل داود وهو يعلن توبته في المزمور الخمسين يقول: "امنحني بهجة خلاصك فأعلم الخطاة طرقك".
ب. بالفرح المقدس: "رنموا للرب لأنه قد صنع مفتخرًا، ليكن هذا معروفًا في كل الأرض". ليست شهادة للمخلص أعظم من تلامس الغير مع فرحنا الداخلي بالرب الذي يجتاز كل الأحداث والمتاعب. يقول المرتل: "حينئذ امتلأت أفواهنا فرحًا وألسنتنا ترنمًا، حينئذ قالوا بين الأمم: إن الرب قد عظم الصنيع معنا" (مز 26: 2).
صوت التهليل الداخلي يشهد لسكني القدوس فينا!
الفرح المقدس يعلن عن ملكوت الله المفرح في داخلنا. جاء في سيرة القديس أبوللو الكاهن بطيبة على حدود هرموبوليس (أشمونين)، أن وجهه كان دائم البشاشة، مجتذبًا بذلك كثيرين إلى الحياة النسكية كحياة مفرحة في الداخل، ومشبعة للقلب بالرب نفسه. كثيرًا ما كان يُردد القول: [لماذا نُجاهد ووجوهنا عابسة؟! ألسنا ورثة الحياة الأبدية؟ اتركوا العبوس والوجوم للوثنيين والعويل للخطاة (الأشرار)، أما الأبرار والقديسون فحري بهم أن يمرحوا ويبتسموا لأنهم يستمتعون بالروحيات].
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رؤيته لأعمال الله فيشكر أكثر ويفرح
غرض داود من تأمله لأعمال الله هو أن يخبر بها الآخرين
يا أمنا المحبوبة يا من علّمتينا كيف ننظر لأعمال الله
الشهادة كتابيًا الشهادة في حقبة العهد الجديد
كثيرا ما يدعونا الله لأعمال تبدو أصعب مما نستطيع،


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024