رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن كتلاميذ الرّبّ الّذين نخطو بخطوات بسيطة وراء يسوع المعلّم، في وقت محدد. فنحن لازلنا في مساء اليّوم ذاته الّذي علّمنا يسوع المعلّم مع الجمع من خلال الأمثال، وهن هو الآب من خلال حدث مُعاش يكشف لنا جوهر تعليمه السابق. نعلم أنّ الأمثال بالعهد الثاني هي الوسيلة الّتي إتخذها يسوع ليُسهل الكثير في الكشف عن أسرار إلهيّة يصعب علينا فهمها كبشريين. رغبة المعلّم في أنّ يعلّمنا الجديد ويخبرنا، من خلال الأمثال، عن العلاقة بين ملكوت الله الّذي يتحدث عنه يسوع لنا كتلاميذه له وما سيحدث لاحقًا. في الروايّة المرقسيّة هناك أيضًا إشارة زمنية أخرى لا يمكننا تجاهلها الواضحة في قوله: «وقالَ [يسوع] لَهم [التلاميذ] في ذلكَ اليومِ نفسِه عندَ المساء» (مر 4: 35أ). ها نحن اليّوم، مدعوين لتتبع الأمر الإلهي بالتحرك نحو ظلام الليل، هذه السّاعة في الكتاب المقدس تشير لسّاعة الخوف والألم. حتّى في روايّة آلام يسوع بحسب الإنجيليين الأربعة (راج مر 14: 17 – 18)، نجد أن المساء وهو بدء لليل الـمُظلم سيكون أعظم إختبار وأصعب عاصفة، حيث سيتوجب على التلاميذ المعاصرين ليسوع التغلب عليها. نعم، بحسب هذا الحدث الـمُعاش،كل شيء يبدأ في المساء. |
|