رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
8- فَخَلَّصَهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ، لِيُعَرِّفَ بِجَبَرُوتِهِ 9- وَانْتَهَرَ بَحْرَ سُوفٍ فَيَبِسَ، وَسَيَّرَهُمْ فِي اللُّجَجِ كَالْبَرِّيَّةِ 10- وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ الْمُبْغِضِ، وَفَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ 11- وَغَطَّتِ الْمِيَاهُ مُضَايِقِيهِمْ. وَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمْ يَبْقَ 12- فَآمَنُوا بِكَلاَمِهِ. غَنَّوْا بِتَسْبِيحِهِ. اللجج: المياه الكثيرة ويقصد بها أعماق البحر. أمام تمرد الشعب لم نر غضب الله، ولكن على العكس قوته في تخليصهم من فرعون وجيشه، إذ انتهر البحر عن طريق ضرب موسى البحر بعصاه، فانشق وانكشفت أعماق البحر، فصارت ارضًا يابسة مثل البرية، فعبر فيها شعب الله إلى البر الثاني. أما فرعون وجيشه الذين تجاسروا، وسعوا وراء بني إسرائيل، ولم يخافوا إلههم الذي ضربهم بالضربات العشر، فعندما ضرب موسى البحر مرة ثانية عاد كما كان وغرق فرعون وكل جيشه، وماتوا جميعًا، وكان أقوى جيش في العالم وقتذاك؛ لأن مصر كانت الإمبراطورية الأولى في العالم، فكانت تسيطر على من حولها. ففرح بنو إسرائيل وغنوا لله بالشكر وآمنوا به. كما خلص الله شعبه بني إسرائيل من عبودية المصريين بعبورهم البحر الأحمر وغرق فرعون وجنوده؛ هكذا أيضًا يخلص أولاده في العهد الجديد من عبودية الشيطان بعبورهم في ماء المعمودية، فينالوا الطبيعة الجديدة وحرية أولاد الله. |
|