يا قلب يسوع الأقدس، أنا …. أمّ عائلة … ، أكرّس ذاتي لك اليوم بكلّ ثقة ومحبّة يا يسوع لقد أحبّتك أمّك، متحمّلةً مسؤوليّة الأمومة كاملة، وقد تنازلت فأعطيتنا إيّاها كأمّ لنا، فبشفاعتها الوالديّة أسألك أن تحقّق هذا التكريس في قلبي الوالدي. لتهيمنْ مريم على حياتي ، لكي أسلّم ذاتي وفي كلّ أمرٍ لإرادة الله الآب.
ليكبر فيّ بشفاعة مريم روح المحبّة وليعلّمني أن أحبّك أكثر فأكثر، أنت يا يسوع الحاضر في قلب زوجي وأولادي. لتعلّمني مريم أن أكون على مثالها أمينة في الإيمان: “أجل طوبى لتلك التي آمنت ليكون لها ما كُلِّمَتْ به من قبل الربّ”. لتعلّمني مريم أن أكون في خدمة عائلتي وجميع أخوتي ، كما كانت نفسها في خدمة المحبّة.
يا يسوع، إنّي أتوجّه نحو مريم في صلاة واثقة لأنّه، لم يُسْمَع قطّ أنّ أيًّا من الذين التجأوا إلى حمايتها طلب معونتها وتأييدها وعاد خائبًا . لتكن شهادة حياتي في الوفاء ، في الإيمان والرجاء والمحبّة ، عاملاً مؤثّرًا على كلّ فردٍ من عائلتي لأجل سعادتهم ، ولأجل مجد الله الآب . آمين.