رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
\ ضَعَّفَ فِي الطَّرِيقِ قُوَّتِي، قَصَّرَ أَيَّامِي. أَقُولُ: «يَا إِلهِي، لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ. ضعف: أضعف، أى جعلها ضعيفة. يعبر الكاتب عن الآلام التي يعانيها كإنسان، فتجعله ضعيفًا، ويشعر أن جسده لا يقوى أن يكمل أيامه على الأرض؛ لذا يطلب من الله أن يطيل أيامه، ولا يجعل الآلام تقصرها؛ إذ هو مشتاق أن يرى خلاص الله الذي سيتم في ملء الزمان، والذي وعد به الله على فم الأنبياء، أي تجسد المسيح وفدائه. ويقول لله أنك دائم إلى الأبد فأطل عمرى وأعطنى أن أحيا أمامك؛ حتى أرى وأتمتع بهذا الخلاص. فواضح أن خلاص المسيح كان يشتاق إليه كل المؤمنين في العهد القديم، كما عبر بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين عن ذلك بقوله أنهم "من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها" (عب11: 13) أي كانوا مشتاقين إليها. |
|