عندما ظهر مجد الله في خدمته على الأرض؛ أي في تعاليمه ومعجزاته ارتعدت قلوب الكثيرين وتابوا وآمنوا به، وعندما ارتفع على الصليب ومات ليفدينا ارتعدت الشياطين التي تضل الشعوب من خلال الآلهة الوثنية. وفى نهاية الأيام عندما يظهر الرب الملك الديان ترتعد الشعوب غير المؤمنة؛ لأنه سيعاقبهم بالهلاك الأبدي.
الرب الملك جالس على الشاروبيم وهم الملائكة المملوئين أعينا ومعرفة، فهو أزلي ومستقر وجالس على الذين يعرفونه وهم الكاروبيم، وكذلك كل من يؤمن به ويعرفه ويحبه. وعندما ترى الشياطين العاملة في الأرض ملك الله الجالس على الكاروبيم، والذي تجسد وفدانا على الصليب تتزلزل مملكتهم التي تضل من في الأرض.