إذ يحمي الله أولاده المرتبطين به يساعدهم في جهادهم، فيضرب الشياطين التي تحاربهم؛ سواء من الجانب اليمين، أو الجانب الآخر وهو اليسار، فلا تستطيع الشياطين أن تقترب، أو تهزم أولاد الله.
جانب اليسار يشمل حروب السقوط في الخطايا المختلفة؛ حينما يكون الإنسان الروحي في فتور وضعف، ومعرض للسقوط. أما اليمين فيمثل حالة الإنسان الروحي المرتبط بالله في ممارسات روحية، ويظن أن حالته جيدة، مع أنه متهاون في أمور كثيرة، فهذا تحاربه شياطين أكثر يبلغ عددها عشرات الآلاف لمحاولة إسقاطه، فإن وجدته في حالة ضعف وتهاون يتجاوب مع حروب الشياطين، أما إذا كان متمسكًا بجهاده، فعشرات الآلاف من الحروب الشيطانية تكون بلا قيمة، ويحميه الله منها.