رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّامِنُ والثمانون آلام وتوسلات تسبيحة. مزمور لبني قورح. لإمام المغنين على العود للغناء قصيدة لهيمان الأزراحي "يا رب إله خلاصي بالنهار والليل صرخت أمامك ..." (ع1) مقدمة: كاتبه: هيمان الأزراحي، وهو أحد رؤساء المرنمين الثلاثة، وكان يقف عن يمين آساف الرئيس، وهو من عشيرة زارح ابن يهوذا، أي من سبط يهوذا، وكان يعد من الحكماء البارزين بعد سليمان الملك (1 مل 4: 31). يبين هذا المزمور آلامًا شديدة عانى منها الكاتب، ولكنه ما زال يصلي بالرغم من أنه لا يشعر بتعزية ولكن رجاءه في الله، فهو مرثاة شخصية تشبه مرثاة أيوب، وإرميا. هذا هو المزمور الوحيد الذي يستعرض الآلام حتى نهايته، ولا يعلن حتى في آخره تدخل الله وحل المشكلة. يعتبر هذا المزمور نبوة عن آلام المسيح وهو على الصليب. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية، ويناسب هذا المزمور كل إنسان يعاني من الآلام، ويدعوه أن يستمر في الصلاة ولا ييأس مهما كانت آلامه. يقدم هذا المزمور أسبابًا للطلبات التي يطلبها من الله؛ ليؤكد أهمية طلبته، وذلك في آيات (ع 1، 2، 3، 7، 12، 17). |
|