|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذْكُرْ جَمَاعَتَكَ الَّتِي اقْتَنَيْتَهَا مُنْذُ الْقِدَمِ وَفَدَيْتَهَا سِبْطَ مِيرَاثِكَ، جَبَلَ صِهْيَوْنَ هذَا الَّذِي سَكَنْتَ فِيهِ. في احتياج كاتب المزمور لله لم يطالبه باحتياجاته، ولكنه ذكره بمحبته لشعبه، وأشار لأمور هامة في علاقة الله بشعبه: شعب الله هو جماعته المنتسبة إليه، وليس لآخر. الله هو الذي اقتنى شعبه، ودعى اسمه عليه. علاقة الله بشعبه قديمة جدًا من أيام ابراهيم واسحق ويعقوب. الله فدى شعبه عندما أخرجه من أرض مصر، فقتل أبكار مصر، ولكن عندما نظر إلى الدم الملطخ على الأبواب، عبر الملاك، ولم يقتل أبكار اسرائيل، أي أنه فداهم بدم الخروف، الذي هو إشارة إلى دم المسيح. إسرائيل يشمل إثنى عشر سبطا، يجمعها هنا الكاتب بقوله "سبط ميراثك" أي أنهم كلهم ميراث الله في الأرض، إذ أنهم الشعب الوحيد الذي يؤمن بالله وقتذاك. سكن الله بنفسه وسط شعبه في أورشليم، أي صهيون، وبارك هذا الشعب . بكل هذه التذكارات يحنن الكاتب قلب الله على شعبه لينجيهم من التجارب التي يمرون بها. |
|