وعد الرب لنا في هذا اليوم في إنجيل متى الاصحاح الخامس والعدد الخامس
" طوبى للودعاء لانهم يرثون الارض" (مت 5: 5)
الوداعة هى ضبط النفس والهدوء والطيبة والبساطة في التعامل مع الآخرين، فوعد الرب لكل إنسان وديع هو انه يرث الأرض أي أنه يرث الحياة الأرضية والحياة الأبدية، بمعنى آخر يكون محبوباً من الناس ويكسب إحترامهم له ويكون مقبولاً ومستقيماً أمام الله.
انه إمتياز عظيم ومكافأة لا توصف لكل شخص وديع ينعم ويتمتع بالحياة هنا على الأرض وايضاً مع الله هنا وفي السماء.
فيا لغبطة وسعادة الوديع تلك السعادة والسرور الذي لا يمكن وصفه والتعبير عنه ليس سرور أو سعادة وقتية زمنية بل سعادة أبدية لا تنتهي.
الابن هو الذي يرث والوديع هو الذي يرث الله لأنه ابن الله.