05 - 06 - 2024, 09:51 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بِمَخَاوِفَ فِي الْعَدْلِ تَسْتَجِيبُنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا،
يَا مُتَّكَلَ جَمِيعِ أَقَاصِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ الْبَعِيدَةِ.
ظهر عدل الله المخوف عندما قدم الآب أعظم عطية للعالم، ببذل ابنه الوحيد على الصليب. وهذا العدل كان مخيفًا للشياطين الذين قيدهم المسيح بصليبه، وبهذا العدل استجاب الله لأولاده المعترفين له بخطاياهم، ووهبهم خلاصه. وعندما رأى العالم عدل الله المخوف خافوا، وآمنوا به؛ لأنهم رأوا معجزاته وقوته، إذ مجد المعترفين باسمه، وأهلك الخطاة، مثل حنانيا وسفيرة (أع5: 1-11) فهو مخلص أولاده، مثل الرسل الذين قواهم، فخافهم العالم، رغم ضعفهم الشخصى، ونشروا الكرازة في المسكونة كلها، فاتحين باب الخلاص بالمسيح لكل من يؤمن به.
أما خلاص الله العجيب، وعدله المخوف فقد شعرت به الأمم وأنه لا إله إلا هو وحده، فآمنوا به واتكلوا عليه، غير مضطربين لأجل هيجان الأشرار، أو تقلبات الحياة.
|