يختم داود المزمور بأن الملك، أي داود يفرح بالله الذي بكر إليه بالصلاة، وتمتع بعشرته، ورعايته، بل يصير داود قدوة لغيره، فيفتخر الأبرار لأجل إيمانهم بالله، ويزداد تمسكهم به، ويحلفون باسمه، وليس بأسماء الآلهة الغريبة؛ لأن الحلف في العهد القديم كان إعلانًا لإيمان الإنسان، وتبعيته لله، أو الآلهة الوثنية. فعندما يحمى الله داود، يثبت الأبرار المؤمنون بالله في إيمانهم، بل ويفتخرون بإلههم الذي يحلفون به.
على الجانب الآخر فإن كل الأشرار المتكلمين بالشر، وهو كلام كاذب يحمل ظلمًا للأبرياء، وإساءات كلها مؤقتة وبلا قيمة، كل هذا يبطل، وأفواه الأشرار يسدها الله، عندما يرون رعاية الله وحمايته لأولاده، وأن شرور الأشرار لا تصيب الأبرار.