رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُوآبُ مِرْحَضَتِي. عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي. يَا فَلَسْطِينُ اهْتِفِي عَلَيَّ». موآب: ابن لوط، وهو شعب معادى لشعب الله، ويسكن شرق البحر الميت. أدوم: نسل عيسو، وهو شعب معادى لشعب الله، يسكن جنوب مملكة يهوذا. فلسطين: شعب معادى لشعب الله ويسكن جنوب شرق مملكة يهوذا. مرحضتى: إناء للغسيل من القاذورات. بعد أن أظهر داود نعمة الله المعطاة له بتملك أرض جلعاد، وسكن سبط منسى فيها، والقوة المعطاة لسبط أفرايم، والحكمة المعطاة لسبط يهوذا ليخرج منه الملوك، تكلم في هذه الآية عن الشعوب المعادية، المقاومة لبنى إسرائيل. وأظهر تمنياته أن يصير موآب مرحضة له، أي يكون منحطًا، هو وآلهته الوثنية، فلا ينجذب إليها شعب الله، بل يحتقرها. وبالنسبة لأدوم المتكبر بسكنه في الجبال، ينحط، ويدوسه داود، وبنو إسرائيل بنعالهم. أما فلسطين التي أذلت بنى إسرائيل كثيرًا، فيقهرها داود؛ حتى تهتف عليه وتصرخ متألمة مما سيصنعه فيها، حينما ينتصر عليها. الله الذي أنعم على شعبه بتملك أرض كنعان، وما حولها، أعطى أيضًا شعبه أن يتغلبوا على الأمم المحيطة بهم حتى لا تقاومهم، وقد حدث هذا فعلًا في أيام داود، ثم سليمان. |
|