رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِمَاذَا تَفْتَخِرُ بِالشَّرِّ أَيُّهَا الْجَبَّارُ؟ رَحْمَةُ اللهِ هِيَ كُلَّ يَوْمٍ! أحب دواغ الأدومى الشر، فمارسه واستمر فيه، ولأجل تقربه للملك شاول فعل شرورًا كثيرة مثل الكذب، واستهان بأرواح الكهنة وقتلهم بلا شفقة، بل وأباد كل من في مدينتهم من النساء والأطفال، وأفتخر بأنه يصنع الشر، وهذه أول صفة من صفات الشرير. فهو يمثل الفجور، ويرمز لضد المسيح، والكتاب المقدس يظهر أمثلة لهؤلاء الفاجرين المفتخرين بالشر، مثل ربشاقى، وسنحاريب. رحمة الله هي كل يوم؛ لتوقف شر الأشرار، وتحفظ وتنجى الأبرار، أو تعدهم بالأبدية، كما حدث مع كهنة نوب (1 صم: 21)، فالله ضابط الكل برحمته يضع حدودًا للشر. وهكذا نرى في هذه الآية مقابلة بين شرور الإنسان، ورحمة الله، وهذه هي فكرة المزمور كله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دواغ أحب الكذب واستفزاز شاول ضد الكهنة |
كمل واستمر ف صلاتك |
صموئيل النبي | أراد دواغ الأدومي أن يبرر نفسه وزملاءه |
انهض واستمر |
المحولي |