الاستخدامات التاريخية للسماق

[Mary Naeem]

الاستخدامات التاريخية للسماق

استخدم نبات السماق عبر التاريخ في الطب البديل، وخصوصاً في الشرق الأوسط ومناطق الدولة العثمانية قديماً، لعلاج العديد من الحالات الطبية، كما يلي:

علاج مختلف مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، وارتجاع المريء، والإمساك، وذلك لخواصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة.
الديزنطاريا.
علاج التهاب الملتحمة.
علاج الأمراض النسائية ومشاكل الدورة الشهرية، إذ انتشر الحديث حول فوائد السماق للدورة الشهرية، عند شرب عصير أو شاي السماق.
إدرار الحليب للمرأة المرضع، لذا قد ينصح البعض بتناول السماق للحامل في الشهور الأخيرة لتحفيز إنتاج الحليب، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل الإقدام على تلك الخطوة.
خفض درجة حرارة الجسم عند الإصابة بالحمى.
علاج الإسهال.
شفاء الجروح.
إدرار البول وعلاج بعض أمراض الكلى.
تخفيف لدغات الحيوانات.
علاج نزيف الأنف.
أمراض الكبد.
البواسير.
تنظيف الأسنان باستخدام مسحوق لحاء الشجرة.

مع ذلك، لا يجب استخدام السماق لهذه الأغراض دون دليل مثبت، كما أن الأعشاب الطبية لا تعد بديلاً عن العلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب، وقد تتداخل مع بعض الأدوية؛ فتقلل من فعاليتها أو تزيد من سميتها.

وينبغي الأخذ بعين الاعتبار أن استخدامات السماق لا تزال بحاجة لدراسات تثبت فعالية السماق في علاجها المشكلات السابقة.


اضرار السماق

لم تثبت الدراسات أضرار السماق على الكلى أو أعضاء الجسم الأخرى؛ إذ يعد السماق آمناً للاستهلاك، إلا أنه قد توجد حساسية مشتركة بين الكاجو أو المانجو، وبين السماق، حيث تنتمي هذه النباتات إلى نفس العائلة.

لذلك فقد يشعر المصابون بحساسية الكاجو والمانجو بأعراض الحساسية عند تناول السماق. كذلك فإن بعض أجزاء النبتة الأصلية قد تسبب التهيج الشديد للجلد.