رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ. أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ، أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ. رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. في ختام هذا المزمور يطالب الكاتب المؤمنين أن يكفوا عن الشهوات الردية، وكذلك عن الخوف من الشياطين، وحروبهم، وكل قوى الشر، فهي بلا قيمة أمام قوة الله، ويكفوا أيضًا عن الاعتماد على قوى البشر الزائلة والضعيفة؛ ليكون اعتمادهم على الله وحده. يطالب أيضًا المؤمنين أن يرتفعوا مع المسيح المصلوب، ثم الصاعد إلى السماء، فيتركون عنهم اهتماماتهم الأرضية، وينشغلون بالحياة السماوية، أي يكون لهم السلوك الروحانى. يؤكد في نهاية المزمور أن الله رب الجنود معنا، وهو ينصر شعبه في كل جيل، وقد سبق أن شرحنا الآية الأخيرة عند شرح (ع7). |
|