وَقَطَفُوا مِنْ هُنَاكَ زَشرَجُونَةً بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ الْعِنَبِ،
وَحَمَلُوهُ بِالدُّقْرَانَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ
القدِّيس يوحنا فم الذهب
فيرى في هذا العنقود عربونًا للحياة السماويّة، إذ يقول: [ليتنا لا نحتقر السماء...! فإنه أحضر إلينا ثمارًا من السماء ليست عنقود عنب محمولًا على عصا بل "حرارة الروح" (2 كو 1: 22)، ومواطنة السموات (في 3: 20)، الأمور التي علمنا إياها بولس وكل جماعة الرسل، الكرامون العجيبون. إنه ليس كالب بن يفنة ولا يشوع بن نون هما اللذان أحضرا هذه الثمار بل يسوع ابن "أب المراحم" (2 كو 1: 3)، ابن الله الذي يحضر كل فضيلة، فيجلب من السماء كل ثمارها أي تسبيحاتها!].