رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَثِيرًا مَا جَعَلْتَ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي عَجَائِبَكَ وَأَفْكَارَكَ مِنْ جِهَتِنَا. لاَ تُقَوَّمُ لَدَيْكَ. لأُخْبِرَنَّ وَأَتَكَلَّمَنَّ بِهَا. زَادَتْ عَنْ أَنْ تُعَدَّ. لا تقوم: لا تحصى. تأمل داود في رعاية الله له، ولشعبه على مدى التاريخ، فوجد أن أعمال الله عجيبة تفوق العقل، وكثيرة لا يستطيع أن يحصيها. وأفكاره وتدابيره من نحو أولاده عظيمة جدًا. غرض داود من تأمله لأعمال الله هو أن يخبر بها الآخرين؛ ليمجد الله. ولكنه وجد أنه من المستحيل إحصاءها، وبالتالي اكتفى أن يتحدث عن بعضها، وهو ما استطاع أن يحصره ويتحدث عنه. |
|