الالتزام بآداب الزيارات ..
يجعل ايامكم متوازنة
هل من العدل القول ان مجتمعنا الاسري والعائلي والعشائري
،يحبط كل محاولات الالتزام بآداب الزيارات؟.
وهل هناك من امر عائلي محدد يجعل ايامنا متوازنة ؟..
ليس من خلال الزيارات الخاصة فقط والتي هي مثل :
زيارة مريض أو مسافر أو جار جديد،
وتتطلب آداب وسلوكيات
يجب أن يتحلى بها كل فردفي العائلة.
متى تجوز الزيارة بدون موعد مسبق؟
تجوز الزيارة بدون إذن مسبق في حالات:
- العزاء
- زيارة مريض
- زيارة لمناقشة موضوع عاجل
- زيارة الجار الجديد لأول مرة
زيارة المريض:
عند زيارة المريض تقول الكاتبة عائشة التميمي في صحيفة
الشرق القطرية لا داعي للحديث مع المريض بالعبارات
الخاطئة المتداولة بين الناس مثل الموت حق.. من يحبه الله
يقصر أجله.. هناك أمراض محرجة.. لا تطلب منه أن
يكشف عن مكان العملية مثلا..
ضرورة التحدث مع المرضى بأسلوب إيجابي :
إذا دخلتم على المريض
فنفسوا له في أجله، فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب نفسه).
التدخين:
- إذا كنت ممن ابتلاهم الله بالتدخين فلا تطلب طفاية سجائر
بل امتنع عن التدخين في بيوت الناس حتى لا تؤذيهم أو
تزعجهم، ولا تصافح أحدا وبيدك سيجارة، ولا تطفئ
السيجارة داخل فنجان القهوة أو الشاي.
وأخيراً.. ماذا تفعل لو جلس مسافر مكانك في الطائرة.. اطلب
من المضيف أن يكلمه.. ليتفاهم معه وفق آداب اللياقة.
في البيت:
- عامل أهل بيتك أفضل مما تعامل الآخرين .
- الكثير من الناس خارج بيته, ينتقي الكلمات التي يتفوه بها
وداخل بيته لا يراعي مشاعر، وكأن الزوج أو الزوجة لا
يستحقون.
وعدا عن الزيارات وما تعنية خلال فصل الصيف والعطل
المدرسية والجامعية , على اشخاص اي اسرة او اي مجتمع
الانتباة الى ضرورة اتباع الاتيكيت وفنون اللياقة الاجتماعية ،
وبالتحديد في كل مايتعلق بالمظهر العام والخاص ؛ مع
اهمية الاهتمام بمظهر الزوجة او البنات لما لهن من مكانة ،
وقد تحتاج مثل هذة المتغيرات الى اكثر من ثلاثة اسابيع
للخلاص من رواسب وشوائب المظاهر الخادعة والخوف من
مواجهة الواقع والطبائع المختلفة في زمن المكاشفات وتعدد
الزيارات والرحلات وجلسات الاحكام المسبقة في العائلات
الممتدة, التي يصعب حل اشكاليات برامجها العائلية
والاجتماعية الكثيرة.
تابع