منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 05 - 2024, 04:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

أهميّة التعمّق في العلاقة مع كلمة الله




الدعوة العامّة الى القداسة

أراد السينودس إلقاء الضوء على حقيقة إيمانيّة جوهريّة وهي أنّ الحياة بحدّ ذاتها دعوة (كلام الرب ٧٧)، وذلك نسبة إلى العلاقة الشخصيّة مع المسيح. عندما تنمو هذه العلاقة مع الرّبّ يسوع، نشعر بأنّه يدعونا إلى القداسة من خلال اختيارات دائمة، استجابة لمحبّته لنا، فنقبل منه الرسالة والخدمة من أجل بناء الكنيسة. لذلك دعا السينودس إلى اعتبار أهميّة التعمّق في العلاقة مع كلمة الله، من حيث أنّنا معمّدون وفي مختلف الدعوات الخاصّة. نحن هنا أمام تعليم أساسيّ في المجمع الڤاتيكاني الثاني (نور الامم ٣٩ – ٤٢) الّذي شدّد على دعوة كلّ مؤمن إلى القداسة. نجد دعوتنا إلى القداسة في الكتاب المقدّس: «كونوا قِدِّيسين، فإِنِّي أَنا قُدُّوس» (لاويين ١١ : ٤٤). يبيّن بولس الرسول الجذور المسيحانيّة لهذه الدعوة، الدعوة إلى القداسة:

«تَباركَ اللّهُ أَبو رَبِّنا يسوعَ المسيح. فقَد بارَكَنا كلَّ بَرَكَةٍ روحِيَّة في السَّمَواتِ في المَسيح ذلِك بِأَنَّه اختارَنا فيه قَبلَ إِنشاءِ العالَم لِنَكونَ في نَظَرِه قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ في المَحبَّة» (افسس ١ : ٣ – ٤).

كذلك الأمر يستطيع كلّ واحد منّا أن يعتبر كلام بولس إلى المؤمنين في رومة بأنّه موجّه إليه:

«إِلى جَميعِ أَحِبَّاءِ اللهِ الَّذينَ في رُومة، إِلى المَدعُوِّينَ لِيَكونوا قِدِّيسين. علَيكُمُ النِّعمَةُ والسَّلامُ مِن لَدُنِ اللهِ أَبِينا والرَّبِّ يسوعَ المسيح» (رومة ١ : ٦ – ٧).


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل صراعات العلاقة علامة على أن العلاقة ليست مشيئة الله
ما طبيعة الرّابط الّذي يربط أهليّة الرّسل باستقلال الله
أنت اختيار الله ولحياتك أهميّة
يا صديقي، أنت اختيار الله ولحياتك أهميّة
خطية التعلّق المريض


الساعة الآن 04:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024