فها القديسة أليصابات بعد أن “إمتلأت من الروح القدس”، “تصيح بصوت عظيم” معلنـة عن وجود الرب “من أين لـى هذا ان تأتى أم ربـيّ إلـيّ”(لوقا43:1) ولقد إستخدمت هنـا كلمة “رب” كما جاءت بعد ذلك فى كتابات العهد الجديد (يوحنا 13:20، أعمال 36:2).
أنشودة تعظيـم من مريم
فالعذراء مريـم أنشدت تسبيحة شكر لله تعالـى ودعتـه بألقاب لاهوتيـة مقدسة “الرب”. “الله”. “القديـر” وذلك عندما قالت:”تعظم نفسي الرب وتبتهج روحى بالله. لأن القدير صنع بي العظائم”(لوقا46:1-49). ولم تقتصر تسبحة العذراء فقط على ألقاب الله بل إمتدت إلـى أعمالـه فى صور متعددة فقد رأت فيه:كفارتـه، وقدرتـه، وعظمته، وقداسته، ورحمته، وقوتـه، ووداعتـه، وحكمته، وتمام كلمته.