27 - 04 - 2024, 01:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وقالَ لَهما: إِذهَبا إلى القَريَةِ الَّتي تُجاهَكُما، فَما إِن تَدخُلانِها
حتَّى تَجِدا جَحْشًا مَربوطًا ما رَكِبَه أَحَد، فحُلاَّ رِباطَه وأتِيا بِه"
"جَحْشًا" فتشير إلى حِمَار صغير ويُذكِّر بنبوءة زكريا النَّبي "هُوَذا مَلِكُكَ آتِيًا إِلَيكِ بارًّا مُخَلِّصًا وَضيعًا راكِبًا على حِمَار وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريا 9: 9-10). وتُبيِّن هذه الآية المسيح المتواضع الذي دخل إلى المدينة المقدَّسة، لا كملك حربي، بل كملكٍ متواضع ومُسالم حيث أُرْسِل لخلاص الشَّعب وسلامه. دخل يسوع على صورة ملك متواضع أعزل لا يتَّكل إلاَّ على الله لإنجاح رسالته. دخل يسوع المدينة على جَحْش ليُعلن عن وصول ملكٍ مسالمٍ ووديعٍ يريد السَّلام للقُدْس ولجميع الأمم. في الواقع، حتى الأنَّ، لم يكن أي ملك، ملك السَّلام كما توضحه تكملة الآية " حتَّى تَجِدا جَحْشاً مَربوطًا ما رَكِبَه أَحَد".
|