رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة الكنيسة الأولى (ع42-47): 42 وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ وَالشَّرِكَةِ وَكَسْرِ الْخُبْزِ وَالصَّلَوَاتِ. 43 وَصَارَ خَوْفٌ فِي كُلِّ نَفْسٍ. وَكَانَتْ عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُجْرَى عَلَى أَيْدِى الرُّسُلِ. 44 وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَىْءٍ مُشْتَرَكًا. 45 وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ. 46 وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ، كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، 47 مُسَبِّحِينَ اللهَ، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ. ع42: هنا نرى ثبات المؤمنين الجدد في الرب، مواظبين على أربعة أمور أساسية تميزت بها الجماعة الجديدة وهي: الاستماع إلى تعاليم الرسل. حياة الشركة، أي وليمة المحبة التي تعبر عن الوحدانية. كسر الخبز، أي التناول من جسد الرب ودمه. الصلوات الطقسية الجماعية، أي القداس. ع43: صار خوف الله في داخل نفوس المؤمنين، مما جعلهم يبعدون عن الخطايا ويسلكون بطهارة، وكذلك خوف اليهود والوثنيين من الكنيسة كجماعة مملوءة حماسًا وقوة. وساندهم الله بمعجزات لتثبت إيمانهم وتدعو الكثيرين للإيمان بالمسيح. ع44: كان المؤمنون يجتمعون بقلب واحد ومحبة، دفعتهم ليس فقط للصلاة معًا بل لاعتبار ما يملكونه ملكًا للكنيسة فيوزعونه على الكل، وما عندهم يمكن أن يعطونه للكنيسة في أي وقت لأنهم جميعًا أعضاء في جسد المسيح. ع45: باع الكثيرون مقتنياتهم وقسموا المال على الكل حسب احتياجهم، خاصة وإنه قد استقر بأورشليم كثير من اليهود، الذين كانوا قادمين من العالم كله لحضور عيد الخمسين، وذلك بعد قبولهم الإيمان ولم يكن لهم مورد رزق في البلاد اليهودية. ع46: كانت العبادة بالهيكل في رواق سليمان بجوار باب الجميل، وهو الجزء القديم الوحيد من الهيكل الذي لم يُهدم في السبي منذ بناه سليمان. وكانوا محافظين على وحدانية الروح، وإلى جانب ذلك كانوا يصلون ويمارسون سر الإفخارستيا في البيوت مبتهجين بالرب الذي آمنوا به ومنحهم بساطة القلب. ع47: كان المؤمنون يتميزون بتسبيح وشكر الله بفرح، فأحبهم اليهود لأجل طهارة سيرتهم وعطفهم على الفقراء. وقد ساعد هذا على جلب الروح القدس كثيرين للإيمان كل يوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن التسبيح هو العمل الأول والرئيسي سواء في حياة الكنيسة كجماعة أو حياة المؤمن |
ضد المسيح في الكنيسة الأولى |
ميلاد الكنيسة الأولي |
الصلاة في حياة الكنيسة الأولى |
الكنيسة الأولى الواحدة |