منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2024, 07:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

سلطان المسيح على حياتنا





سلطان المسيح على حياتنا (ع 17-21):

17 لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. 18 لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي». 19 فَحَدَثَ أَيْضًا انْشِقَاقٌ بَيْنَ الْيَهُودِ بِسَبَبِ هذَا الْكَلاَمِ. 20 فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ: «بِهِ شَيْطَانٌ وَهُوَ يَهْذِي. لِمَاذَا تَسْتَمِعُونَ لَهُ؟» 21 آخَرُونَ قَالُوا: «لَيْسَ هذَا كَلاَمَ مَنْ بِهِ شَيْطَانٌ. أَلَعَلَّ شَيْطَانًا يَقْدِرُ أَنْ يَفْتَحَ أَعْيُنَ الْعُمْيَانِ؟».



ع17: "لهذا، يحبنى الآب": الحب بين الآب والابن حب أزلي لا يتوقف على شيء، ولكن المسيح يلفت النظر هنا لبذل ذاته ذبيحة فداء للعالم كله، وهذه الذبيحة يقبلها الآب بسرور وحب.



ع17-18: ولئلا يُظَن أن طاعة الابن للآب تنقص من قدره، أو في مساواته للآب، يستكمل المسيح حديثه موضحا سلطانه وإرادته المطلقة في عملية الموت والفداء؛ فإرادة الآب والابن واحدة ومتساوية في فداء الإنسان، فالآب بالتدبير والابن بالتنفيذ. ولهذا، يركز المسيح هنا على سلطانه، أنه هو الذي يضع بإرادته نفسه ليأخذها، أي هو الذاهب إلى الموت ليسحقه، وليس للموت سلطانا عليه. وكلمة "آخذها" معناها القيامة، أي يسترد روحه التي ذاقت الموت بالجسد، وليس للشيطان سلطان في القبض على روح السيد المسيح الإنسانية والخاضعة لمشيئة الابن وحده.

"هذه الوصية قبلتها من أبى": الوصية هنا تشير إلى تدبير الآب في خلاص الإنسان، فالمسيح قبل بإرادته هذا التدبير، وليس قسرا أو إجبارا.



ع19-21: كالمعتاد (ص 7: 43، ص 9: 16)، يحدث الانشقاق في الرأى بين اليهود لسببين:

الأول: عدم فهمهم لما قاله، غير مدركين الأبعاد الروحية لكلامه.

الثاني: عداوتهم للمسيح نتيجة تأثير كلامه في الآخرين، فكان الأسهل عليهم اتهامه بالتجديف وتبعيته للشيطان.

ولكن، بقى قوم لم يوافقوا الأولين على رأيهم... فهم لم ينسوا بعد معجزة المولود أعمى، وساقوها هنا كدليل ينفى عن المسيح أية علاقة بمملكة الظلمة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع كرب له سلطان على حياتنا
سلطان مغفرة الخطايا هو ليس سلطان بشري بل سلطان إلهي
ابليس تحت اقدامنا وليس له سلطان على حياتنا
حياتنا في المسيح والمسيح هو حياتنا
...عندما تكثر علامات الاستفهام المُحيّرة فى حياتنا جيد لنفوسنا أن نتذكر أن"السماء سلطان"(دانيال26:4)


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024